مونتريال: أعلنت مجموعة سانكور الكندية النفطية في بيان الأحد أنها علقت أنشطتها في سوريا وستقوم بسحب موظفيها الأجانب من هذا البلد الذي يشهد انتفاضة شعبية ضد نظام الرئيس بشار الاسد منذ اذار/مارس.

وجاء هذا القرار اثر العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على سوريا في الثاني من كانون الاول/ديسمبر.

واوقفت سانكور تعاونها مع الشركة العامة للنفط (السورية الرسمية) وستضع خطة لاجلاء موظفيها الاجانب مع الاحتفاظ بالموظفين السوريين. واوضح البيان ان quot;سانكور ستحاول ايجاد حل لمواكبة هؤلاء الموظفين السوريين في افضل صورة ممكنة خلال هذه الفترة البالغة الصعوبة بالنسبة الى بلادهمquot;.

ويتصل قرار المجموعة الكندية باستثمار حقل ايبلا الغازي بالشراكة مع الشركة العامة للنفط في وسط البلاد وذلك بقيمة تناهز 1,2 مليار دولار.

وقال ريك جورج رئيس مجلس ادارة المجموعة الكندية quot;منذ اشهر عدة نتابع من كثب الوضع في المنطقة وكنا دائما واضحين لجهة اننا سنلتزم كل العقوبات المفروضة على البلدquot;.

وحين فرضت اوتاوا عقوبات على دمشق في بداية تشرين الاول/اكتوبر، اوضحت سانكور ان هذا الاجراء لا يشمل حقل ايبلا لانه يوفر كميات من الغاز لانتاج الكهرباء بهدف سد حاجات محلية في سوريا، في حين ان العقوبات الكندية كانت تستهدف الصادرات السورية.

واكدت سانكور الاحد ان توقعاتها العامة للانتاج للعام 2012 لن تتاثر بوقف انشطتها في سوريا، مضيفة ان انتاجها في ليبيا الى ازدياد.