دمشق: أكد مدير هيئة الاستثمار في سوريا أحمد دياب اليوم الأحد أن تقديم الطلبات للاستثمار في سوريا لايزال مستمرًا من مستثمرين عرب وأجانب وسوريين، على الرغم من الأحداث الجارية فيها.

وقال دياب في تصريح صحافي ان عدد المشروعات الاستثمارية التي تم تشميلها وفق قوانين الاستثمار منذ بداية العام وحتى منتصف مايو/أيار الماضي وصل الى 100 مشروع، وذلك على الرغم من حملات التشويه التي تتعرض لها سوريا، والتي يمكن ان تؤثر على إقبال المستثمرين.

واضاف ان هذا التاثير بقي محدودًا، بدليل ان تقديم الطلبات للاستثمار في سوريا لايزال مستمرًا، وquot;إن كان دون الطموحquot;. وشدد على اهمية الفرص الاستثمارية المتاحة التي تتميز بتنوعها وتعددها وجاذبيتها الاقتصادية.

وتابع إن طلبات الاستثمار المستمرة من المستثمرين تشير الى اهتمام هؤلاء المستثمرين بمستقبل الاستثمار في سوريا وقناعاتهم بمناخات العمل فيه، انطلاقًا من مراهناتهم على ان ما يجري في سوريا ماهو الا مرحلة عابرة ستزول، والدليل على ذلك زيادة عدد تلك المشروعات وخلال اقل من شهر الى 108 مشروعات بنسبة 50 %، منها في القطاع الصناعي، و30 % في قطاع النقل، وماتبقى من قطاعات اخرى متنوعة.

واكد دياب ان ماتم إقراره من مناطق صناعية، والتي وصل عددها إلى 28 مدينة، ستسهم في توفير البنى التحتية اللازمة ومتطلبات الكثير من الانواع الاستثمارية، لكونها موزعة في مختلف مناطق البلاد، حيث توفر الموارد والمواد الاولية والامكانات البشرية والكوادر المؤهلة المنافسة ذات القيم المضافة المحفزة والمشجعة لاي نشاط استثماري.