باريس: توقع المعهد الوطني للإحصاء (اي ان اس اي اي) أن إقتصاد فرنسا سيدخل في حالة ركود في نهاية العام الحالي وبداية العام القادم بسبب تأثير أزمة الديون الأوروبية وتباطؤ النمو الاقتصادي على التجارة والاستثمار.

وذكر المعهد في تقرير اصدره هنا الليلة الماضية ان اهداف النمو التي وضعتها الحكومة الفرنسية لا يمكن تحقيقها في الوقت الحالي.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون توقع قبل شهر ان اقتصاد فرنسا سينمو بنسبة 1.75 في المئة في العام الحالي وكذلك في عام 2012.

وتعد هذه النسبة اقل من نسبة النمو المتوقعة سابقا التي تبلغ اثنين في المئة ولكن تقرير المعهد توقع نسبة 1.6 في المئة.

وستشهد فرنسا في الربع الرابع من العام الحالي والربع الاول من عام 2012 انكماشا بسيطا في اقتصادها ما يعني انه سيتراجع إلا ان الاقتصاد سيبدأ بالنمو بعد شهر ابريل.

يذكر ان اقتصاد فرنسا انتعش قبل عامين بعد التغلب على تداعيات الازمة المالية الدولية في عام 2008 - 2009.