أكدت أميركا أن التحقيق الذي أجرته حول مشكلة فنية في سيارات تويوتا ناجمة من خلل ميكانيكي.


طوكيو: أعلنت الحكومة الأميركية أن التحقيق الذي أجرته حول المشكلة التي ظهرت في أنظمة التحكم بالسرعة في بعض سيارات تويوتا، واستدعت سحب ثمانية ملايين سيارة من الأسواق ليست ناجمة من خلل في الأنظمة الالكترونية لسيارات المجموعة اليابانية، بل من خلل ميكانيكي.

وقال وزير النقل الأميركي راي لحود إن التحقيق الذي استمر عشرة أشهر أثبت أن quot;مشاكل تويوتا ميكانيكية، وليس الكترونيةquot;، مؤكدًا بذلك ما دأبت على قوله المجموعة اليابانية.

وأوضح الوزير أن التحقيق، الذي شارك فيه علماء من وكالة ناسا للتثبت مما إذا كانت مشاكل الازدياد الفجائي في السرعة ناجمة من خلل الكتروني، خلص إلى أن الأنظمة الالكترونية سليمة، وأن المشكلة تكمن حصرًا في الخللين الميكانيكيين، اللذين سبق وأن تم الحديث عنهما.

وبحسب التحقيق، فإن حوادث السير التي تعرضت لها سيارات تويوتا، وأسفرت عن مقتل 89 شخصًا على الأقل ناجمة من خلل في دواسة السرعة، التي quot;تعلقquot; أحيانًا في مكانها أو سجادة الأرضية التي تلتصق أحيانًا بالدواسة، وهو ما كان المصنع الياباني أعلنه سابقًا.

تعليقًا على هذه النتائج، أعلنت تويوتا الأربعاء أن التحقيق quot;يؤكد سلامةquot; الأنظمة الالكترونية التي تعتمدها الشركة في سياراتها.
وأكدت المجموعة اليابانية في بيان أنه quot;من الآن فصاعدًا ننوي أن نصغي لعملائنا أكثر حتى مما نفعل الآن، وألا نقدم لهم سيارات آمنة فحسب، بل راحة البالquot;.