باتت الفرص المتاحة أمام الشركات في قطاعات مثل الأغذية والمشروبات والضيافة في السعودية أفضل من ذي قبل، بعد الزيادة في نسبة نمو الناتج المحلي لعام 2010.


الرياض: باتت الفرص المتاحة أمام الشركات في قطاعات مثل الأغذية والمشروبات والضيافة في المملكة العربية السعودية أفضل من ذي قبل، بعد زيادة قدرها خمسة أضعاف في نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة لعام 2010، ونمو القطاع غير النفطي بنسبة 4.7 بالمائة وفقاً ليورومونيتور الدولية.

يقدّم معرض الخليج للأغذية (غلفود) 2011 واحدة من أهم المنصات التجارية للشركات العاملة في تلك القطاعات بالمملكة والتي تسعى نحو آفاق النمو الإقليمي والعالمي. يجمع المعرض الذي بات أكبر معرض سنوي في قطاع الأغذية والمشروبات في العالم، ما يزيد عن 3,800 عارض من أكثر من 120 بلداً حول العالم، ممكّناً جميع مجالات سلسلة القيمة في القطاع الغذائي من التمتع بإمكانات النفاذ إلى كل ما يتيحه القطاع من فرص.

يقام المعرض بين 27 فبراير و2 مارس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعربت تريسكي لو، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرض غلفود، عن اعتقادها بأن الشركات العاملة في قطاع المواد الغذائية والمشروبات والضيافة في المملكة العربية السعودية سبّاقة إلى الاطلاع على التوجهات والابتكارات العالمية، والنظر في أساليب جديدة لممارسة الأعمال التجارية، قائلة إن معرض غلفود يسهّل كثيراً هذه الغاية، وأضافت: quot;ليس هناك شك في أن الغذاء والصناعات المرتبطة به تسهم إسهاماً حيوياً في الاقتصادات سريعة النمو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.quot;

وتبرز مشاركة 40 شركة سعودية في الحدث هذا العام قوةَ غلفود كمنصة لبناء العلاقات ومزاولة الأعمال التجارية، ومن أبرز المشاركين في المعرض شركة المراعي، وشركة الربيع السعودية للأغذية المحدودة، وشركة أمريكانا للحوم، والشركة الوطنية لصناعة البسكويت والحلويات المحدودة، وشركة الروبيان الوطنية، وشركة صافولا للأغذية.

من الشركات المشاركة في حدث هذا العام شركة اتحاد الصالحية، التي تعتبر من أبرز الشركات العاملة في مجال إنتاج التمور الحلويات والفائزة في دورة العام الماضي من غلفود بجائزة rsquo;أفضل منتج من المخبوزات أو الحلوياتlsquo;. واعتبر فهد الصالح، الرئيس التنفيذي للشركة، أن معرض غلفود قد لعب دوراً محورياً في نمو أعمال شركته، قائلاً إنه quot;يتيح لنا منبراً لعرض منتجاتنا ومبتكراتنا ذات الجودة العالية أمام جمهور عالميquot;.

سيتمكّن زوار المعرض من تجار التجزئة والعاملين في قطاعات الضيافة والتصنيع والتوزيع في المملكة العربية السعودية، من اختيار مورّدين للحصول على أفضل المنتجات والخدمات. ويضمّ غلفود اثنين من المعارض المتخصصة هي معرض الشرق الأوسط لمكونات الغذاء، الذي يشمل المواد الخام والمكونات المستخدمة في تصنيع المواد الغذائية والمشروبات، ومعرض الشرق الأوسط للمطاعم والمقاهي، الذي يعرض تفاصيل التصميم الداخلي والتقنيات المتخصصة في قطاع الضيافة.

يحتلّ عنصر الخدمات اللوجستية القدر نفسه من الأهمية في القطاع الغذائي بالمملكة، ويتمثل ذلك بنقل البضائع من المملكة وإليها وتقديم البدائل الأحدث في مجالات التجهيز والتعبئة والتغليف، زيادة للجودة وحماية للأرباح. يتيح المعرض الوصول إلى الحلول والفرص المتاحة لشركات الأغذية والمشروبات والضيافة ، الكبيرة منها والصغيرة على حد سواء.

يعتبر مؤتمر غلفود أحد أهم الفرص المتاحة أمام الزوار، فهو يوفر منصة متميزة تتيح لقاء الرواد والخبراء في هذا القطاع والاستماع إليهم في بيئة من التواصل والتبادل المعرفي. ويمكن للمعلومات المكتسبة خلال هذه الجلسات القيّمة أن تكون الفيصل بين بقاء الشركات محلية أو انتقالها إلى العالمية.

معرض غلفود يتيح كذلك فرصاً مهمة أمام إدارات الشركات والأقسام العاملة في قطاع الضيافة للتعرف على مواهب جديدة في عالم الطهو، من خلال مسابقة صالون كولينير الإمارات الدولية السنوية، التي تستقطب هذا العام 1,500 من الطهاة من مختلف أنحاء المنطقة، ليُبرزوا مهاراتهم في الطهو على أعلى مستوى.

وانتهت لو إلى القول: quot;بوجود ما يزيد عن ثلاثين رحلة جوية تربط المملكة العربية السعودية بدبي يومياً، وبوقوع كثير من الفنادق على مقربة من موقع إقامة المعرض، فإن الفرصة لزيارة الحدث متاحة أمام المهتمين بسهولة تامةquot;.

معرض الخليج للأغذية حدث مخصص للتجار ورجال الأعمال والمختصين فقط. التسجيل لزيارة المعرض مجاناً متاح عبر موقع الإنترنت. كما يمكن شراء التذاكر من أرض الحدث ليوم واحد مقابل 75 درهماً، أو لأربعة أيام لقاء 150 درهماً. المعرض مفتوح بين 11 صباحاً و7 مساءً من الأحد 27 فبراير إلى الثلاثاء 1 مارس، وبين 11 صباحاً و5 مساءً يوم الأربعاء 2 مارس 2011.