قال مسؤول إسرائيلي إن المصانع المصرية التي تستخدم منتجات إسرائيلية بموجب اتفاق تجارة برعاية أميركية قد استأنفت العمل.


القدس: قال مسؤول إسرائيلي يوم السبت إن المصانع المصرية التي تستخدم منتجات إسرائيلية بموجب اتفاق تجارة برعاية أميركية قد استأنفت العمل إثر تعطيلات جراء احتجاجات سياسية في مصر.

وتخشى إسرائيل من أن الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك قد تنال من معاهدة السلام المبرمة بين البلدين منذ عام 1979 والتي دعمتها واشنطن بإعفاء المنسوجات المصنعة في مصر بمكون إسرائيلي من رسوم الاستيراد الأميركية.

وقال جابي بار مدير قسم الشرق الأوسط في وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية إن الإمدادات المتجهة إلى المصانع المصرية توقفت خلال الاضطرابات التي شهدتها مصر في فبراير/ شباط، والتي تخللها فرض حظر تجول وإضرابات عمالية وإغلاقات للبنوك والموانئ.

وأبلغ الإذاعة الإسرائيلية quot;كل شيء عاد غلى مساره. ونلحظ بالفعل حاليًا رغبة من جانب الشركات المصرية المهتمة جدًا بمواصلة العمل على هذا النحو، الذي يسمح لهم بالمنافسة في السوق الأميركية لأنهم يبيعون بإعفاء جمركي كاملquot;.

وبدأ التعاون المصري الإسرائيلي المعروف باتفاقية المناطقة الصناعية الموهّلة في 2005، وهو على غرار اتفاق مماثل بين إسرائيل والأردن يعود إلى أواخر التسعينيات.

وقال بار إن العمليات المصرفية لم تستأنف بعد بالكامل في مصر، وإنه مازال هناك عمال مضربون في بعض المصانع.