دبي: بلغ حجم إصدارات الإمارات من الصكوك خلال الاثني عشر شهراً الماضية ما قيمته 2.45 مليار دولار، لتحتل بذلك المرتبة الأولى خليجياً، والثانية عالمياً بعد ماليزيا، وفقاً لصحيفة quot;الرؤية الاقتصاديةquot;.رصد تقرير شركة الأبحاث والدراسات المالية الأمريكية quot;ديلوجيكquot;، قيادة الإمارات لحركة الصكوك خليجياً خلال الاثني عشر شهراً الماضية، خلافاً لتنبؤات توقعت استحواذ كل من السعودية وقطر على الريادة في هذا المجال.وبلغ حجم إصدارات الإمارات من الصكوك في الفترة ما بين فبراير/شباط 2010، وفبراير 2011، ما قيمته 2.45 مليار دولار، لتحتل بذلك المرتبة الأولى خليجياً، والثانية عالمياً بعد ماليزيا التي أكد التقرير سيطرتها على هذه الصناعة بحجم إصدارات بلغت قيمته 11.47 مليار دولار، من إجمالي إصدارات عالمية بلغت 17.24 مليار دولار.

وحلت السعودية ثالثاً بما قيمته 2.36 مليار دولار، في حين حلت قطر رابعة بـ750 مليون دولار، ويبدو أن دور الإمارات سيكون فعالاً في صناعة الصكوك خلال المرحلة المقبلة، حسب بعض الخبراء.وقال quot;محسن الخطيبquot; المحلل المالي في شركة الرمز للأوراق المالية: quot;إن الإمارات مرشحة لتقود هذه الصناعة في المرحلة المقبلةquot;، مضيفاً أن الإمارات تعتبر ثاني اقتصادي عربي، وتتمتع سوقها بعمق كبير، وباعتبارها مركزاً مالياً في المنطقة، يجعل آفاق الصناعة المالية ككل فيها أكبر، ومن ضمنها الصكوك. وأكد ضرورة تسريع مباحثات مشروع إنشاء سوق سندات الدين الثانوية، والذي كان بمبادرة من حكومة أبوظبي، مشيراً إلى أن إطلاق وتفعيل هذا السوق سيقتصر الكثير من الوقت على هذه الصناعة، كما أنه سيمكنها من القيام بدورها على أكمل وجه.