الرياض: كشفت دراسةٌ استطلاعيَّةٌ موسَّعةٌ نُشرت نتائجها مؤخراً أن عدم توافر المهارات الكافية، داخلياً وعلى صعيد منظومة الشركاء، يشكِّل أكبرَ تحدٍّ يواجهُ كبارَ مديري تقنية المعلومات في الشركات العاملة ببلدان مجلس التعاون الخليجي، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بازديادُ قيمة الاستثمارات في حلول أمن وتخزين المعلومات.
كما أظهرت الدراسة الاستطلاعيَّة المهمَّة أن الإنفاق على حلول أمن التقنية المعلوماتية ببلدان مجلس التعاون الخليجي مازال قوياً، إذ رصدت الدراسة زيادة لافتة في الميزانية المُخصَّصة للتقنية المعلوماتية مقارنة بعام 2009. كما بدا من ردود المشاركين في الدراسة الاستطلاعيَّة أن المشروعات الحاسمة التي تستلزم إنفاقاً منخفضاً وتنطوي على مخاطر متدنِّية هي، دونَ سواها، التي ستمضي قُدُماً في عام 2010. وأشارَ غالبية المشاركين في الدراسة الاستطلاعية (باستثناء كبار مديري التقنية المعلوماتية في المؤسسات والهيئات الحكومية) إلى أنهم تأثروا كثيراً بالأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها، الأمر الذي جعلهم يعيدون ترتيب أولوياتهم، ويركزون في مبادراتهم الجديدة على الارتقاء بقيمة الأعمال والحدّ من التكلفة التشغيلية.
وفي تعليقه على الدراسة الاستطلاعية ونتائجها، قال رانجيت راجان، مدير البحوث في laquo;آي دي سيraquo; الشرق الأوسط وأفريقيا: quot;أظهرت الدراسة أن الإيفاء بمتطلبات التشريعات المتبعة من الأمور التي توليها الشركاتُ ببلدان مجلس التعاون الخليجي اهتمامَها. إذ قال أكثر من 90 بالمئة من المُستطلعة آراؤهم إنهم يستثمرون حالياً، أو يعتزمون الاستثمار قريباً، في حلول الحاكميَّة والمخاطر والتوافقية، الأمر الذي يظهر أهمية التوافق مع التشريعات المطبَّقة ببلدان المنطقة عند تفكير الشركات في الاستثمار في الحلول الأمنية والتخزينيةquot;.
وهنا يقول جوني كرم، المدير الإقليمي لشركة سيمانتك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: quot;أظهرت الدراسة الاستطلاعيَّة أن تطبيقات الأعمال، أقل احتمالاً في الانتقال إلى البيئة السحابيَّة، مقارنة بتطبيقات الويب التي من المرجَّح أن تنتقل بالفعل إلى البيئة السحابيَّة العامَّةquot;.
التعليقات