أعلنت بورصة فلسطين عن إستلام التقارير المالية لـ40 شركة مدرجة في السوق عن العام 2010.


نابلس: أعلن السيد أحمد عويضه الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين عن انتهاء فترة إفصاح الشركات المدرجة عن البيانات المالية السنوية المدققة من خلال إعداد التقرير السنوي مع نهاية دوام يوم الخميس الموافق 31/03/2011، وذلك بموجب نظام الإفصاح الساري الذي يمنح كل شركة مدرجة فترة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية للشركة لتقديم التقرير السنوي. وأشار السيد عويضه أن 40 شركة من أصل 42 شركة مدرجة قدمت بياناتها في الموعد المحدد، منها 38 شركة قدمت بياناتها مكتملة حسب الأصول. وقد فشلت شركتان في تقديم تقاريرها السنوية ضمن الفترة المحددة منها بنك واحد بسبب عدم مصادقة سلطة النقد على بياناته المالية وشركة أخرى موقوفة عن التداول.

ومن واقع التقارير السنوية المفصح عنها، فقد تبين أنّ 31 شركة حققت أرباحاً في السنة المالية 2010 من أصل 42 شركة (حوالي 74%)، فيما منيت 11 شركة بخسائر عن تلك الفترة (اعتمدت هذه الإحصائية على البيانات الختامية الأولية بالنسبة لبنك الاستثمار الفلسطيني وشركة الائتمان للتنمية والاستثمار) كما يشير جدول الأداء المرفق. ويلاحظ أن قطاع الخدمات، وهو القطاع الأكبر في البورصة من حيث عدد الشركات، قد انقسم في أدائه حيث حققت 6 شركات منه أرباحاً فيما خسرت الشركات الستة الأخرى. ومنيت شركتان بخسائر من قطاع التأمين، وهو القطاع الأصغر في البورصة من حيث عدد الشركات، فيما حققت 4 شركات أرباحاً. أمّا القطاعات الأخرى (البنوك والخدمات المالية، والاستثمار، والصناعة) فقد حققت شركات تلك القطاعات أرباحاً باستثناء شركة واحدة من كل قطاع.

وقد أفصحت في اليوم الأخير من الفترة القانونية (31/03/2011) 16 شركة تم نشر بياناتها في اليوم نفسه وفي الأيام اللاحقة بعد حصولها على موافقات هيئة سوق رأس المال . وكانت أول شركة تقدم تقريرها السنوي الشركة العربية لصناعة الدهانات (APC) حيث أفصحت في 14/02/2011. وقد قامت البورصة في بداية العام بتحديث الإرشادات الخاصة بإعداد التقارير السنوية عبر إصدار quot;دليل إعداد التقرير السنويquot;، حيث استفادت من الدليل عدد من الشركات المدرجة في تطوير نوعية تقاريرها. وشهد هذا الإفصاح استمرار التعاون الوثيق والمنسق بين الهيئة والبورصة في المتابعة على الإفصاحات ما ساهم في تعزيز الالتزام والتجاوب والارتقاء بملف الإفصاح. ولم يتم النشر أصولاً للتقارير المستلمة إلا بعد موافقة الهيئة على نشرها (باستثناء تقريري بنك القدس والبنك الإسلامي العربي). كما أرفقت شركات قطاع التأمين مع تقاريرها موافقة مسبقة من إدارة الرقابة على التأمين في الهيئة.

وبموجب نظام الإفصاح، على الشركات أن تقدم تقريراً سنوياً يستعرض نتائج أعمالها خلال السنة المالية الماضية يتضمن البيانات المالية المدققة وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية وتقرير مدقق الحسابات الخارجي المستقل، بالإضافة إلى معلومات وافرة عن الشركة من حيث طبيعة عملها ونشاطاتها ومركز الشركة وفروعها وحجم القوة العاملة فيها وإنجازاتها ووضعها التنافسي ومخاطرها وإدارتها العليا وملكيتهم في أسهم الشركة ومكافآتهم وهيكلها التنظيمي وشركاتها التابعة ومساهميها ونشاط تداولها وممتلكاتها ووضعها المالي والمسؤولية الاجتماعية والأطراف ذوي العلاقة فيها وتعاملاتهم ونسب تملكهم من الأسهم والأمور الجوهرية التي حصلت خلال العام وغيرها من المعلومات المحددة في نظام الإفصاح الساري.

ومع كل إفصاح كان يردها، أصدرت البورصة بياناً صحفياً تناولت فيه الإفصاح وما تضمنه التقرير السنوي من معلومات، مع تسليط الضوء على رأي مدقق الحسابات القانوني، وإبراز الاختلافات التي حدثت بين البيانات الختامية الأولية المفصح عنها سابقاً والبيانات النهائية المدققة المفصح عنها للفترة المالية نفسها. وقد تفاوتت الصحف في نشر البيانات الصادرة عن البورصة من حيث النشر لجميع البيانات أو الإيجاز في نشر كل بيان. وقد تمّ نشر البيانات المستلمة من الشركات على موقع البورصة الإلكتروني على شبكة الانترنت (www.pex.ps)، كما تمّ توزيع البيانات على شركات الأوراق المالية الأعضاء لإطلاع عملائهم عليها.

وتقدم السيد أحمد عويضه بالشكر والتقدير لجميع الشركات المدرجة وإداراتها التي قدمت تقاريرها في الموعد المحدد وحسب الأصول، متمنياً على بعض الشركات أن تضع الخطط الرصينة لضمان إصدار تقاريرها في موعد مبكر ووفق أرقى المعايير الدولية ومبادئ الحوكمة الرشيدة. كما تقدم بالشكر إلى الصحف ووسائل الإعلام التي قامت بنشر البيانات الصحفية الخاصة بالإفصاحات لإطلاع الجمهور لما للإعلام من دور حيوي في تطوير وعي المستثمر وحمايته.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركات المدرجة بدأت بالإعداد لتقديم البيانات المطلوبة عن الربع الأول من هذا العام بموجب نظام الإفصاح الساري الذي يمنح كل شركة شهراً لتقديم البيانات المرحلية للشهور الثلاثة الأولى من العام 2011.