صرح رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي اليوم أن نمو أرباح البنك بلغ 934% في الربع الأول.


الكويت: صرح الشيخ محمد جراح الصباح - رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي، بأن البنك قد قفز بأرباح الربع الأول من عام 2011، وهو أول عام من أعوام تنفيذ إستراتيجيته للسنوات الثلاث 2011-2013 إلى حوالي 3 مليون دينار كويتي بالمقارنة بنحو 291 ألف دينار كويتي فقط تحققت في الربع الأول لعام 2010 بمعدل نمو بلغ 934 % .

وأكد الشيخ محمد جراح الصباح على أن أنشطه البنك واستثماراته خلال الربع الأول قد انعكست على إجمالي الربح التشغيلي الذي ازداد من 7 مليون دينار كويتي خلال الربع الأول من عام 2010 إلى حوالي 9.7 مليون دينار كويتي في نهاية مارس 2011 بزيادة قدرها 37.5 %، وزاد دخل البنك بعد المخصصات من 4.5 مليون دينار كويتي في نهاية مارس 2010 إلى حوالي 7.6مليون دينار كويتي في نهاية مارس 2011 بزيادة قدرها نحو 66.4 %.

وأضاف أن هذه الأرباح قد عززت من قيمة حقوق المساهمين بالبنك، حيث ارتفعت قيمة حقوق المساهمين من نحو 196.1 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2010 إلى نحو 198.8 مليون دينار في نهاية مارس 2011، وتأتي النتائج الإيجابية للشهور الثلاثة الأولى من العام انعكاساً للجهد الذي بذله العاملون بالبنك لزيادة الإيرادات التشغيلية وخفض تكلفة التمويل.

وعودة بتعليقه إلى أنشطة البنك خلال الربع الأول من عام 2011، أكد الشيخ محمد الصباح اهتمام الإدارة التنفيذية للبنك بقيادة الدكتور محمود أبو العيون ndash; الرئيس التنفيذي ، بمستوى جودة عمليات البنك سواء في جانب الأصول أو في جانب الخصوم، حيث راعت الإدارة التنفيذ الصارم لسياسة الانتقاء الجيد لعمليات التمويل بما يخفض من مستوى المخاطر التي قد تصاحبها، كما راعت أيضا إجراء العديد من الإجراءات التصحيحية لمعالجة المحفظة التمويلية والقروض غير المنتظمة، بما يؤدي إلى تحسين درجة جودة ومردودية التمويل، وانعكس ذلك

على وصول قيمة الأصول التمويلية الصافية للبنك إلى 701.7 مليون دينار كويتي في نهاية مارس 2011، بعد أن كانت قد وصلت قيمتها إلى 733.2 مليون دينار كويتي في نهاية الربع الأول من عام 2010، وفي نفس الوقت ارتفعت قيمة إجمالي ميزانية البنك بنهاية الربع الأول 2011 إلى 1.12 بليون دينار كويتي بزيادة طفيفة بلغت قيمتها 1.7%، وارتفعت درجة سيولة البنك بشكل ملحوظ خلال تلك الفترة مما انعكس على زيادة قيمة ودائعه لدى البنوك والمؤسسات المالية الأخرى من نحو 259.8 مليون دينار كويتي في نهاية الربع الأول من عام 2010 إلى حوالي 303.2 مليون دينار كويتي في نهاية مارس 2011.

وقد حقق البنك زيادة في قيمة حسابات الودائع من نحو 683.9 مليون دينار كويتي في نهاية الربع الأول من عام 2010 إلى حوالي 688.3 مليون دينار كويتي في نهاية مارس 2011 ، مما يعكس استمرار ثقة المودعين بالبنك على الرغم من التنافس الشديد في سوق الودائع بالكويت.

وتعليقاً على المخصصات المحتجزة أكد الشيخ الجراح أن البنك قد خطى خطوة جيدة باحتجاز مخصصات احترازية بعد أن استكمل احتياجاته تقريبا من المخصصات المحددة خلال عام 2010 الماضي، ولدى البنك معدل جيد لتغطية الديون غير الفعّاله .

لقد بلغ معدل العائد على متوسط حقوق المساهمين في الربع الأول من عام 2011 نحو6.2 % بالمقارنة بنحو 0.7 % في نهاية الربع الأول من عام 2010، بينما بلغ معدل العائد على السهم نحو 3.22 فلس بالمقارنة بحوالي 0.31 فلس في نهاية الربع الأول من العام الماضي، وهو إنجاز جيد تحقق في بداية تنفيذ إستراتيجية البنك.

واختتم الشيخ الصباح حديثه قائلا أن البنك يسير في طريق تحسين أدائه وزيادة مردوديته وموجوداته، وتحقيق المتطلبات الأساسية لبنك الكويت المركزي من ناحية الالتزام الكامل بمقرارته وقواعده ونسبه.