لا يزال صندوق النقد الدولي يعتبر أنه من الحكمة منح اليونان quot;مزيدًا من الوقتquot; عما هو متوقع حاليًا لتسديد قرض منحها إياه.


واشنطن: لا يزال صندوق النقد الدولي يعتبر أنه من الحكمة منح اليونان quot;مزيدًا من الوقتquot; عما هو متوقع حاليًا لتسديد القرض الذي منحها إياه، كما أعلنت متحدثة باسم الهيئة المالية في واشنطن الخميس.

وقالت مديرة العلاقات الخارجية في صندوق النقد الدولي كارولين أتكينسون في تصريح صحافي في واشنطن quot;قلنا قبل بضعة أشهر إننا منفتحون على فكرة تحويل السلفة إلى تسهيلات موسعة، وهو اتفاق طويل الأمدquot;.

وأضافت quot;أن تسهيلات موسعة للسلفة ستعطي المزيد من الوقت لليونانquot;. وقرض الثلاثين مليار يورو (أكرر: يورو) الذي منح لليونان في أيار/مايو 2010 ينصّ على تسديده دفعات حتى 2015، في حين أن التسهيلات الموسعة الممنوحة للسلفة، التي تقدم للدول الأعضاء التي تحتاج تصحيحًا اقتصاديًا على الأمد الطويل، ستتيح تمديد فترة التسديد حتى 2020.

وطلبت اليونان في تشرين الثاني/نوفمبر، الاستفادة من هذا التمديد، وكانت إدارة صندوق النقد متجاوبة معه. لكن مجلس إدارة الصندوق، الذي يتالف من 24 دولة ومجموعة دول، لم يوافق على هذا الطلب بعد.

وذكرت المتحدثة quot;أن مصلحة مثل هذا التحويل هي ببساطة إعطاء المزيد من الوقت، إذ ليس من الضروري البدء بتسديد المبلغ المستحق في هذا الوقت السريعquot;.

وبدأت بعثة من صندوق النقد الدولي أعمالها الثلاثاء في أثينا لتبحث مع الموظفين في المفوضية الاوروبية والبنك المركزي الأوروبي، شروط تسديد الدفعة الخامسة من المساعدة الممنوحة في 2010. ورفضت أتكينسون الإدلاء بأي تعليق حول مضمون المحادثات الجارية والمدة المرجحة لها.ش