دمشق: نقلت مصادر مطلعة عن مستثمرين ورجال أعمال إماراتيين التقوا الرئيس السوري بشار الأسد مؤخرا انهم سيواصلون استثماراتهم بسورية ومن ضمنها مشروع باستثمار مبدئي يزيد على مليار دولار.
وقالت المصادر لصحيفة (الوطن) السورية امس الاثنين أن لقاء الأسد مع وفد من المستثمرين ورجال الأعمال الإماراتيين كان 'مثمراً وناجحاً، وأكد أهمية الاستثمار كركيزة من ركائز عملية الإصلاح التي يقودها الرئيس الأسد من جهة وعلى مصداقية الاستثمار والمستثمرين والثقة في توطين الاستثمارات في سورية من جهة أخرى'.


ونقلت المصادر عن عدد من أعضاء الوفد الإماراتي أنهم مستمرون في مشاريعهم لثقتهم في سورية وبعملية الإصلاح، وأنهم مستمرون بهدف إيجاد مشاريع استثمارية قادرة على خلق فرص عمل جديدة من خلال ضخ مزيد من رؤوس الأموال في السوق السورية. وأوضحت المصادر 'تأكيد استمرار مشروع مجموعة الفطيم الإماراتية في منطقة يعفور باستثمار مبدئي يزيد على مليار دولار أميركي في المرحلة الأولى'.
وحضر اللقاء أربعة من كبار المديرين في الفطيم الإماراتية وهم نائب رئيس مجلس الإدارة للمجموعة أحمد بن بريك، ونائب الرئيس لشؤون التطوير في المجموعة محمد السويدي، والرئيس التنفيذي إياد ملص.
وكان ضمن وفد رجال الأعمال والمستثمرين أيضاً رئيس مجلس إدارة شركة روتانا للفنادق الإماراتية ناصر النويس.وذكرت المصادر أن الشركة 'بصدد تطوير خمسة فنادق في سورية خلال العام الجاري الأمر الذي يوفر فرص عمل جديدة في سوق العمل السورية'.