تستحوذ إعادة هيكلة الطاقة الجديدة على المحادثات المرتقبة بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع المقبل.


واشنطن: تستحوذ إعادة هيكلة الطاقة الجديدة على المحادثات المرتقبة بين المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الأميركي باراك أوباما عندما يلتقيان في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

وقال مسؤول ألماني اليوم إن برلين ستكون quot;مختبراquot; للتغيير من الطاقة النووية إلى طاقة أكثر أمانا , متوقعا أن تحذو بلدان أخرى حذوها.

وأدلى المسؤول الألماني الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه بهذا التصريح بعد ان أعلنت الحكومة الائتلافية الألمانية عن تحول في سياستها تشهد خلاله خروج كل محطات الطاقة النووية تدريجيا بحلول عام 2022.

وبهذا القرار سيجعل من ألمانيا أكبر قوة صناعية تعلن عن خططها من أجل التخلي عن الطاقة النووية. حيث تعد لجنة من حكومة المستشارة انجيلا لمراجعة الطاقة النووية عقب الأزمة التي وقعت في محطة فوكوشيما اليابانية.

وقال المسؤول إن تحرك ألمانيا كان جزءا من محاولة لزيادة أمن الطاقة في البلاد ،مشيرا إلى أن انتقال البلاد للمزيد من مصادر الطاقة المستدامة هو بسبب رغبتها في زيادة أمنها. مضيفا quot;إن الطاقة المتجددة هي أيضا طاقة أمنةquot; مشيرا بذلك إلى مصادر الطاقة المائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتكون مصادر رئيسية لإمدادات الطاقة في البلاد.

وتحدث المسؤول عن الاقتصاد الألماني واستقراره وقال إن قوة اليورو هي ازدهار للاقتصاد الألماني الذي نما بأكثر من 3 بالمئة العام الماضي وسيكون موضوعا للمناقشة بين ميركل وأوباما.

وأبدى استعداد ألمانيا لمساعدة الدول المتعثرة ماليا مثل اليونان بشرط التأكد من أن أثينا ستتخذ اجراءات التقشف مع العمل نحو الخصخصة . مرجحا انسحاب اليونان من منطقة اليورو.