سجل قطاع المناجمفي تونس خسائر بنحو 170 مليون دينار تونسي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي.

قطاع المناجم في تونس يخسر في الثلث الأول من العام الحالي

تونس: سجل قطاع المناجم والفسفاط في تونس خسائر بنحو 170 مليون دينار تونسي خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

واوضح تقرير أعده (المعهد التونسي للاحصاء) هنا اليوم ان قيمة المبيعات الخارجية لهذا القطاع تراجعت من 201.2 مليون دينار تونسي في يناير الماضي الى 123.5 مليون دينار في فبراير و47.8 مليون دينار في مارس الماضي قبل ان تنحدر الى 30 مليون دينار تونسي فقط في ابريل من هذا العام.

وكانت قيمة الصادرات الخارجية لهذا القطاع بلغت 109.7 مليون دينار في ابريل من العام الماضي مقابل 133.8 مليون دينار في نفس الشهر من العام الذي سبقه.

وجاء في التقرير ان قطاع الفسفاط التونسي لم يتمكن بسبب هذا التطور السلبي من توظيف الارتفاع بواقع 20 في المئة الذي شهدته المبيعات من مشتقات الفسفاط في مطلع هذا العام والتي تراجعت قيمتها خلال الفترة المذكورة من 538 مليون دينار تونسي الى 402.5 مليون دينار أي بنقص قدره 135.5 مليون دينار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتراجعت حصة مادة ثاني امونيا الفسفاط بواقع 35 في المئة مقابل تراجع بواقع 25 بالمائة لمادة الحامض الفوسفوري ما يرفع حصة هاتين المادتين الى 60 في المئة من اجمالي التراجع في قيمة المبيعات التونسية من الفسفاط ومشتقاته خلال الاشهر الاربعة الاولى من هذا العام.

وعزا التقرير الاحصائي تفاقم الخسائر التي مني بها قطاع الفسفاط والمناجم التونسي الى تفشي ظاهرة الاضرابات والاعتصامات والاضطرابات والمواجهة الدامية quot;القبليةquot; المتواصلة منذ احداث الثورة في الـ14 من يناير الماضي في الحوض المنجمي التونسي في منطقة (قفصة) ما ادى الى عرقلة الانتاج وعملية نقل الفسفاط وتحويله الى حوامض فوسفورية معدة للتصدير.