لندن: قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أنه بصدد توسيع عملياته في جنوب وشرق المتوسط، وهي التوسعة التي طلب بلد عربي رابع هو الأردن الاستفادة منها.

وكان البنك الأوروبي قد حصل في مايو على الضوء الأخضر من مساهميه للبدء بتوسعة استثماراته في بلدان عربية وهي الاستثمارات التي تخصص في الوقت الراهن للبلدان الشيوعية السابقة في أوروبا الشرقية والجمهوريات السوفياتية السابقة وكلف المساهمون مجلس إدارة هذا البنك بالخروج بمقترحات ملموسة.

وقال البنك الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان أن مجلس إدارته اقر تمديد نطاق أنشطته ليشمل بلدانا بجنوب وشرق المتوسط داعماً ترشيح تونس ، التي ترغب في أن تصبح من مساهمي البنك بهدف الاستفادة من المساعدات التي يقدمها.

ورفعت التوصيات إلى مجلس حكام المصرف ، وهو الهيئة الممثلة للمساهمين ( المتمثلين في 61 دولة فضلا عن الاتحاد الأوروبي وذراعه المالي بنك الاستثمار الأوروبي) والذي من المنتظر أن يقرر بشأن الموافقة عليها خلال شهرين.

ويقدر البنك الحاجة لاستثمار نحو 2,5 مليار يورو سنويا في بلدان جديدة مستعينا بما لديه من موارد أصلية.