كشف استطلاع جديد للرأي عن أن أكثر شعوب دول منطقة وسط أوروبا تشاؤما تجاه الأوضاع الاقتصادية في بلادهم هم المجريون يليهم السلوفاك ثم التشيك فسكان بولونيا.


براغ : أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز أبحاث الرأي العام في تشيكيا بان أكثر شعوب منطقة وسط أوروبا تقييما لأوضاع بلادهم الاقتصادية بأنها سلبية هم سكان المجر حيث يرى ذلك 74% مقابل توفر هذا التقييم لدى 70% من سكان سلوفاكيا المجاورة . وأشار الاستطلاع إلى أن 64% من سكان تشيكيا يمتلكون نفس هذا التقييم مقابل اعتقاد 9% عكس ذلك مما يعني أن الفارق هو 55 نقطة أما سكان بولونيا فيمتلكون نظرة مختلفة حيث يقيم الأوضاع الاقتصادية في بلادهم بأنها سيئة 36% فقط مقابل تقييم 21% للوضع بأنه ايجابي مما يعني أن الفارق هو 15 نقطة فقط .

الاستطلاع اظهر أيضا أن البولونيين هم الأكثر تفاؤلا حول التطور الاقتصادي المستقبلي المتوقع لبلاهم يليهم سكان المجر ثم السلوفاك ثم سكان تشيكيا .

ووفق نتائج الاستطلاع فان 21% من المجريين يتوقعون تحسن الأوضاع في بلادهم مستقبلا الأمر الذي يعتبر أكثر قليلا من نسبة البولونيين غير أن 36% من المجريين مقابل ذلك يأخذون بالحسبان أن الأوضاع ستزداد سوءا في بلادهم .

وقد حل السلوفاك في هذا المجال بعد المجريين غير أن الفارق كان واضحا حيث يتوقع حدوث تحسن أكثر من 10% بقليل مقابل توقع الخمسين بان يسوء الوضع الاقتصادي أما التشيك فقد كانوا الأكثر تشاؤما بشان تحسن أوضاع بلادهم الاقتصادية حيث يتوقع تحسنا نحو 10% في حين يتوقع نحو 50% أن تتردي الأوضاع .

وعلى خلاف هذه التقييمات التي تتصف بالسلبية منها بالايجابية فقد قيم البولونيون والتشيك الظروف الحياتية المادية لهم بشكل ايجابي أكثر منه سلبي حيث رأى ذلك نحو الخمسين في بولونيا مقابل أكثر من الثلث في تشيكيا .

ويقيم السلوفاك الظروف الحياتية المادية لهم بشكل اقرب إلى السلبية منه إلى الايجابية حيث يرى نحو الثلث بان الأوضاع سيئة مقابل تقييم الخمس عكس ذلك أما سكان المجر فقد احتلوا المرتبة الأخيرة في هذا المجال حيث يقيم أوضاعهم الحياتية المادية بشكل ايجابي 10% من المجريين مقابل تقييم 48% أوضاعهم بأنها سلبية .