بكين:اعلن وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر ان للولايات المتحدة quot;علاقة تعاون وثيقة جداquot; مع الصين بما في ذلك في مجال الحد من الانتشار النووي. ويزور غايتنر بكين للحصول على دعم صيني لزيادة الضغط على ايران.وقال غايتنر لدى بدء لقاء مع نائب الرئيس الصيني شي جينبينغ quot;نرغب في توطيد وترسيخ تعاوننا مع الصين حول عدة قضايا اقتصادية واستراتيجيةquot;. واضاف quot;في مجالات النمو الاقتصادي والاستقرار المالي عبر العالم او الحد من الانتشار النووي لدينا ما نسميه علاقة تعاون وثيقة جدا مع الحكومةquot; الصينية.

وبحسب بيان صادر عن مكتبه، كان يفترض ان يبحث غايتنر في quot;التنسيق مع شركائه لايجاد سبل لزيادة الضغط على ايرانquot; التي تؤمن 11% من الاستهلاك النفطي الصيني. من جهتها اعربت الصين عن quot;معارضتها للعقوبات الاحاديةquot; ضد طهران في اشارة الى قانون التمويل الخاص بالبنتاغون الذي وقعه الرئيس باراك اوباما في 31 كانون الاول/ديسمبر.

ومن شأن هذا القانون ان يشدد العقوبات على القطاع المالي في ايران لارغامها على التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل. ويشتبه في ان تكون ايران تسعى الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني وهو ما تنفيه طهران على الدوام. وازدادت حدة التوتر في الايام الماضية مع تشغيل موقع ايراني ثان لتخصيب اليورانيوم في فوردو وقيام طهران بعرض قوة في مضيق هرمز الممر الاستراتيجي لنقل النفط العالمي.

ودعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء ايران الى quot;الوقف الفوري لتخصيب اليورانيومquot; واعتبرت ان لا سبب quot;وجيهاquot; يبرر انتاج اليورانيوم المخصب في موقع فوردو. واعلن غايتنر لشي انه يأمل في quot;درس امكانات زيادة صادراتنا الى الصينquot; في حين تسجل الولايات المتحدة عجزا تجاريا هائلا مع ثاني اقتصاد في العالم.وفي 2010 وصل العجز الى 273,1 مليار دولار بحسب الارقام الاميركية التي تظهر انه خلال الاشهر الثمانية الاولى من 2011 زاد بنسبة 9%.