أبوجا: بدأت النقابات النيجيرية أولى المباحثات الخميس مع الرئيس غودلاك جوناثان بعدما هدد القطاع النفطي بالانضمام إلى الإضراب العام احتجاجًا على زيادة أسعار المحروقات.

وافادت وكالة فرانس برس ان نحو عشرة من قادة النقابات التقوا عصر الخميس رئيس الدولة ونائب الرئيس نامادي سامبو ووزير المالية نغوزي اوكونجو-ايالا ورئيس مجلس الشيوخ ديفيد مارك وحكام سبع ولايات.

وهو اول لقاء بين النقابات والحكومة منذ بدأ الاثنين الإضراب الذي يشل الحركة في البلاد الأكثر عددا للسكان في افريقيا واول منتج للنفط الخام في القارة. ولم يدل المشاركون في اللقاء، وبينهم رئيسا ابرز نقابتين في نيجيريا، quot;ان ال سيquot; وquot;تي يو سيquot;، باي تصريح في بداية المحادثات.

وبدأ الاضراب بهدف ارغام الحكومة على العودة عن قرار الغاء الدعم على اسعار المحروقات، الذي تقرر في الاول من كانون الثاني/يناير. وقد أدى الإجراء الى مضاعفة سعر البنزين في بلد تجني غالبية السكان فيه اقل من دولارين في اليوم.

وقد عزز العاملون في قطاع النفط، القطاع الرئيس للاقتصاد، الذي بقي حتى الان خارج الاضراب، الضغوط مهددين بالانضمام الى الاضراب اعتبارا من الاحد.

وقد نجح الاضراب في انزال مئات الاف المتظاهرين الى الشوارع منذ بداية الاسبوع، ووقعت صدامات مع قوات الامن اسفرت عن عدد من القتلى، فيما تتكثف منذ اسبوعين اعمال العنف المناهضة للمسيحيين في شمال البلاد.