بيروت: بين تقرير عن أداء وتموضع البنوك اللبنانية المنضوية تحت لواء المجموعة (ألفا) عن الفصل الثالث من العام 2012 أن المجموعة قد سجلت أداءً معتدلاً خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012.
وأوضح التقرير الذي نُشر اليوم أنّ الأداء المعتدل ينطبق على كل من مجاميع الميزانية العامة وبيان الدخل إذ نمت الموجودات بنسبة 44% من ديسمبر2011 إلى سبتمبر 2012 وزادت ودائع العملاء بنسبة 4.3% خلال الفترة نفسها.
كما نمت القروض الممنوحة للقطاع الخاص بنسبة 5.5% في حين زادت الأرباح الصافية بنسبة 4.8% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبيّن التقرير أنّ البنوك لا تزال تشهد ظروفاً تشغيلية صعبة اتسمت بضيق هوامش العوائد والضغوط على الدخل من العمولات والإيرادات الأخرى وحاجة لإتخاذ المؤونات في ظل أجواء إقليمية مترددة، في حين زاد إجمالي التسليفات المشكوك بتحصيلها بحوالي 12% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، إلا أنّ نسبة تغطية المؤونات للتسليفات المشكوك بتحصيلها تعد أكثر من ملائمة بتسجيلها مستوى 82.7% ونتيجة لذلك بلغت نسبة صافي التسليفات المشكوك بتحصيلها إلى إجمالي التسليفات 1.05% تضاف إليها نسبة 0.64% من التسليفات دون العادية إلى إجمالي التسليفات في نهاية سبتمبر 2012 وهي نسب ملائمة بالمقارنة مع المعايير الدولية الرائجة.
وسجّل التقرير أنّ البنوك المجموعة (ألفا) لا تزال تحافظ على مستويات عالية من السيولة بحيث أن نسبة السيولة الأولية إلى مجموع ودائعها تقارب 37% وحتى عند حسم الالتزامات السائلة تبلغ نسبة السيولة الأولية الصافية إلى مجموع الودائع 31.4%.