طوكيو: تراجعت الحكومة اليابانية الجديدة عن خطة التخلي عن مصادر الطاقة النووية بعد مرور حوالي عام وثلاثة أرباع العام على كارثة فوكوشيما النووية المدمرة.
وقال وزير الاقتصاد والصناعة الياباني الجديد توشيميتسو موتيجي من الحزب الديمقراطي الليبرالي امس الخميس إثر توليه مهام منصبه إن الخطة المعلنة عن التخلي التدريجي عن مصادر الطاقة النووية والمقرر إتمامها عام 2040 يجب أن تراجع ثانية. إلا أن الوزير لم يذكر تفاصيل محددة عن سياسة الطاقة التي سيتبعها حزبه، وفقا لما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية.


كان الحزب الديمقراطي الليبرالي حقق فوزا واضحا في الانتخابات البرلمانية التي أقيمت في اليابان في السادس عشر من الشهر الجاري. ويتبنى هذا الحزب استمرار إنتاج الطاقة بالمصادر النووية رغم المعارضة الكبيرة التي تبديها قطاعات واسعة من الشعب الياباني لهذا التوجه. وكانت الحكومة السابقة التي شكلها الحزب الديمقراطي الياباني قررت بعد الكارثة النووية في فوكوشيما خلال آذار/مارس 2011 إيقاف جميع المفاعلات النووية في البلاد ووضع خطة للتخلي الدائم عن الطاقة النووية. إلا أن الوضع الحالي يحتم وفقا لرؤية موتيجي إعادة استخدام المفاعلات النووية لتوليد الطاقة التي تحتاجها اليابان. وأضاف موتيجي أن الحكومة ستسمح بإعادة استخدام المحطات النووية إذا رأت الهيئات المختصة أنها آمنة.