الكويت: قال تقرير متخصص أن الذهب واصل هبوطه للأسبوع الرابع على التوالي ليفقد سعره حتى يوم الخميس الماضي حوالي 162 دولارا أميركياً إلى مستوى 1628 دولارا للأونصة قبل ارتداده بصورة بسيطة بنهاية تداولات الاسبوع الماضي.
واضاف تقرير مجموعة (الزمردة للمجوهرات) الصادر اليوم ان اسباب هذا الهبوط لاتزال مدعومة بالنتائج الايجابية لتقارير الاقتصاد الأميركي وقوة الدولار حيث اتجهت السيولة الى العملة الخضراء quot;كما ان عمليات جني الارباح ساهمت بصورة كبيرة في ذلك الحبوط الحادquot;.
ورصد التقرير زيادة نسبة الاستثمارات قصيرة الاجل التي تؤثر سلبا على الذهب منذ بداية العام الحالي خلافا للعام الماضي حيث هدفت كل الاسواق الى استثمارات متوسطة وطويلة الاجل.
وتظهر ملامج هذه الاستثمارات وفقا للتقرير بالبيع عند اول مقاومة لمنحنى الاسعار والشراء مرة اخرى عند نقطة الدعم الاولى كما ان عمليات الشراء التي تقوم بها البنوك الاوروبية للذهب نتيجة حالة التشبع اضافة الى قيود البنك المركزي الاوروبي على عمليات الشراء.
وذكر ان هذا الانخفاض يقابله ارتفاع طلب الدول الناشئة على المعادن الثمينة بنسبة اكبر لتدعم اسعار المعدن الاصفر quot;والشاهد على هذا اقفال بورصة كيوميكس على سعر 1662 دولارا بارتداد قدره ستة دولارات عن سعر بداية الاسبوعquot;.
وبين ان تداولات الفضة كانت اكثر تفاعلا من باقي المعادن الثمينة وازدادت طلبات الشراء الفعلي كلما اقتربت اونصة الفضة من مستوى 31 دولارا ليقين ثابت لدى المستثمرين ان سعر الفضة الحالي يعد في قاع التداول وان لفضة تستهدف مستوى 35 دولارا قبل نهاية الربع الثاني من العام الحالي.
واشار الى ان باقي المعادن الثمينة استمرت في تصحيحات الهبوط بتأثير نفس عوامل الذهب والفضة حيث انهى البلاتنيوم تداولاته على مستوى 1629 دولارا بانخفاض قدره 48 دولارا عن بداية الاسبوع وفقد البلاديوم 42 دولارا عندما اغلق على 659 دولارا للاونصة.
وعن الاسواق المحلية افاد بأن مبيعاتها استمرت بالانتعاش بتأثير انخفاض الاسعار عندما هبط جرام عيار (24) الى 14.7 دينار كويتي لاول مرة منذ فبراير الماضي وحققت عيارات (18) و(21) اعلى مبيعات خلال 2011 وظهر اقبال شديد على شراء الذهب الاستثماري مثل السبائك والتولة والليرة.
واشار الى انتعاش مبيعات الفضة الخام حيث أصبح سعر كيلو الخام دون 290 دينارا معتبرا اياه سعرا جاذبا جدا للشراء مقارنة بأسعار نهاية فبراير التي تجاوز سعر الكيلو حينها 330 دينارا.
التعليقات