أنقرة: نفذ عشرات الاف الموظفين الاتراك اضرابا الاربعاء للمطالبة بتحسين رواتبهم وتعزيز حقوقهم، ادى الى توقف سير العمل في الادارات الرسمية، كما ذكرت وسائل الاعلام.

ففي وسط انقرة، على مقربة من ساحة كيزيلاي، تظاهر موظفون للمطالبة بتحسين حقوقهم واعلنوا رفضهم زيادة رواتبهم بنسبة 7,5% للعام 2012 التي اقترحتها الحكومة الاسلامية المحافظة، كما ذكرت شبكة ان.تي.في التلفزيونية.

وتقيد بالاضراب اعضاء الاتحاد النقابي ولاسيما المعلمين والجسم الطبي.

وفي نيسان/ابريل، بلغت نسبة التضخم على 12 شهرا 11,14%، مسجلة ارتفاعا كبيرا بالمقارنة مع الفترة نفسها قبل عام (4,26%)، كما تفيد الاحصاءات الرسمية.

وتوقفت المفاوضات المتعلقة بالرواتب بين النقابات والحكومة على اثر خلاف.

وتوقفت السكك الحديد ايضا في المدن ولاسيما اسطنبول حيث تقيدت المستشفيات بالاضراب ولم تستقبل الا الحالات الطارئة.

ودعت النقابات حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى تعديل قانون العمل ليتطابق مع معايير المنظمة الدولية للعمل.

ويعود آخر اضراب للموظفين الاتراك الى 2009.

وحذرت السلطات الحكومية المضربين، مؤكدة انهم quot;سيتحملون عواقبquot; quot;تحركهم غير الشرعيquot;.