زيوريخ: أعلنت quot;وحدة الاستخبارات الماليةquot; الثلاثاء ان لشتنشتاين سجلت ارتفاعا كبيرا للبلاغات المتعلقة بصفقات مالية تخص ايران والبلدان المتأثرة بالربيع العربي.

وسجلت quot;وحدة الاستخبارات الماليةquot; التي تكافح تبييض الاموال في الامارة، في العام الفائت 74 بلاغا وطلب مساعدة لتطبيق العقوبات الدولية، في مقابل ثلاثة بلاغات في 2010.

واوضح متحدث باسم quot;وحدة الاستخبارات الماليةquot; ان quot;القسم الاكبرquot; من هذه البلاغات مرتبط بالعقوبات الدولية ضد ايران، في الاطار الذي يفرض الاعلان عن اي صفقة مالية تتعلق بهذا البلد.

واضاف ان quot;قسما صغيراquot; من هذه البلاغات قد تم في اطار الربيع العربي والاموال الاتية من ليبيا ومصر وتونس.

ونقل البيان عن مدير quot;وحدة الاستخبارات الماليةquot; رينيه برولهارت قوله ان quot;التدابير المتخذة في لشتنشتاين لمكافحة التجاوزات المالية كانت شديدة الفعالية في 2011 مع +الربيع العربي+quot;.

وقد اتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منذ سنتين مجموعة من التدابير ضد ايران تضمنت عقوبات اقتصادية على شركات ومصارف في بلدان اخرى تواصل الاستثمار في هذا البلد، وخصوصا في مشاريع نفط وغاز.

وقد اصدر مجلس الامن الدولي ستة قرارات ضد ايران وارفق اربعة منها بعقوبات، بسبب استمرار برنامجها النووي. وتم تشديد هذه العقوبات منذ 2010 بحظر تجاري ومالي ونفطي من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.

وتطالب ايران برفع العقوبات وتعتبر تخصيب اليورانيوم quot;حقاquot; ثابتا.