لندن: هبط سعر العملة الاوروبية الموحدة (اليورو) أمام الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في عامين ليصل إلى 1.2433 دولار لليورو الواحد.

واستمر ارتفاع العائد على السندات الاسبانية وزيادة الفارق بينه وبين العائد على نظيرتها الالمانية بسبب المخاوف من ازمة الدين الاسباني.

وانخفضت نسبة الفائدة على سندات الدين الالمانية لعشر سنوات الى 1.32 في المئة بينما ارتفعت على نظيرتها الاسبانية الى 6.65 في المئة.

والعائد على السندات هو ما يطلبه المستثمرون كمقابل لشرائها وتعني الزيادة فيه زيادة في تقدير المخاطر.

كما شهدت اسواق المال الاوروبية الرئيسة حالة من عدم الاستقرار وانخفضت معظمها بنسبة 1 في المئة في تعاملات صباح الاربعاء.

واصبح الاقتصاد الاسباني بؤرة اهتمام بسبب المخاوف من وضع النظام المصرفي الاسباني.

وكانت المجموعة المصرفية بانكيا، المشكلة من اندماج عدد من البنوك الاقليمية، طلبت يوم الجمعة قرض انقاذ بقيمة 19 مليار يورو.

ومن غير الواضح حتى الان كيف ستتمكن الحكومة الاسبانية من توفير المبلغ.

وتشير الانباء الى انه مع ارتفاع كلفة اقتراض اسبانيا فربما تعطي الحكومة لبانكيا سندات يمكن للمصرف استخدامها لضمان الاقتراض من البنك المركزي الاوروبي.

وكان انهيار قطاع العقارات في اسبانيا ادى الى ضعف الوضع المالي لمصارفها، ومع ارتفاع نسبة البطالة الى اعلى معدل بين دول اليورو تعاني البلاد في محاولتها تحصيل ما يكفي من الضرائب لتغطية الانفاق.