مدريد: رحبت وكالة laquo;ستاندرد آند بورزraquo; للتصنيف الائتماني أمس بسياسات التقشف الإسبانية، وأبقت على التصنيف الائتماني طويل الأجل لإسبانيا عند laquo;BBB+raquo;. وأشادت الوكالة بـraquo;الالتزام القويraquo; من جانب إسبانيا في تنفيذ الإصلاحات المالية والهيكلية.

وعلى الرغم من هذا أبقت الوكالة على تصنيف المستقبل المتوقع لإسبانيا بأنه سلبي. وأرجعت ذلك إلى laquo;المخاطر المضاعفةraquo; فيما يتعلق بإعادة التوازن الاقتصادي في البلاد. وكانت حكومة رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي قد أعلنت مؤخراً عن حزمة من إجراءات التقشف تهدف إلى توفير 65 مليار يورو (80 مليار دولار) في محاولة لخفض عجز الموازنة الذي بلغ 8,9%.

وتتضمن الحزمة زيادة الضريبة على القيمة المضافة، وتقليص حجم العلاوات التي كانت تعطى لموظفي القطاع العام بالتزامن مع أعياد الكريسماس، وتقليص إعانات البطالة. وأطلقت إسبانيا مجموعة من الإصلاحات تشمل سوق العمل والقطاع المالي. ومن المتوقع أن يسجل الاقتصاد الإسباني انكماشاً بنسبة 2% تقريباً خلال العام الجاري، في ظل بطالة بلغت نحو 25% من القوة العاملة.