باريس: إعتبر عضو الهيئة الادارية في البنك المركزي الاوروبي بنوا كوريه السبت انه يتعين على منطقة اليورو ان تواصل التخلص من مديونيتها لان دعم البنك المركزي الاوروبي لن يكون كافيا لحل الازمة وquot;الاهمquot; الان هو quot;وضع سياسات نموquot;.
وصرح كوريه لاذاعة فرانس انتر ان quot;الاكثر اهمية الان في الوضع السائد في منطقة اليورو هو وضع سياسات نمو تسمح بايجاد احتمالات جديدة لاندماج الاسواق واحتمالات الخروج من الازمةquot;.
وقال بنوا كوريه ايضا ان اجراءات الدعم لمنطقة اليورو التي اعلنها رئيس البنك المركزي الاوروبي الخميس تدل quot;على مساهمة كبيرةquot;، quot;لكن ذلك لا يحل سوى جزء من الازمة وبالتاكيد لا يحل كل اوجههاquot;.
واضاف quot;هذا لا يشكل نهاية الازمة لانه لا تقع على البنك المركزي الاوروبي مسؤولية حل كل ابعاد الازمةquot;.
وراى ان quot;تدخلا من البنك المركزي الاوروبي لا يمكن ان يكون فعالا الا اذا كانت الدول تسلك الطريق الذي يقودها الى النمو ويسمح لها بالتخلص من ديونها، وهذا ما لا يستطيع البنك المركزي الاوروبي ان يقوم به بالنيابة عنهاquot;.
وقال quot;يجب مواصلة التخلص من الديون، وهذا امر ضروري للاسف لان هذه الازمة هي ازمة ديون (...) quot;وquot; يتعين، بالتوازي ولدعم ذلك، وضع سياسات نموquot;.
وكان رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي اعلن الخميس سلسلة اجراءات استثنائية لتخفيف الازمة في منطقة اليورو، تضمنت خصوصا برنامجا غير محدد لشراء ديون هذه الدول التي تواجه صعوبات في تمويل نفسها من الاسواق مثل اسبانيا وايطاليا.