دبي: توفر رحلات طيران الإمارات إلى لوس أنجلوس للاقتصاد الأميركي نحو 623,5 مليون دولار سنوياً، كما تحافظ على 3120 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في منطقة جنوب كاليفورنيا، وتولد 156 مليون دولار على شكل رواتب سنوية، بحسب دراسة أعدتها مؤسسة لوس أنجلوس للتنمية الاقتصادية.

وقامت طيران الإمارات خلال سبع سنوات بنقل أكثر من 5,4 مليون مسافر على رحلاتها بين دبي والولايات المتحدة، وجلبت بذلك سياحاً يتمتعون بمستوى إنفاق مرتفع من الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم. وأفادت الدراسة بأن رحلات طيران الإمارات توفر مساهمات كبيرة في دعم الاقتصاد وخلق الوظائف، كما قدرت دراسة أعدتها جامعة هيوستن قيمة هذه الفوائد بنحو 257 مليون دولار سنوياً، من خلال نقل 98 ألف مسافر سنويا من وإلى هيوستن كما ذكر في صحيفة الاتحاد.

وعلى نحو مماثل تقدر الفوائد التي تولدها رحلات طيران الإمارات لاقتصاد دالاس وفقا لتقديرات مطار ldquo;دالاس فورت وورثrdquo; بنحو 227 مليون دولار، من خلال نقل السياح ورجال الأعمال الذين يفتحون فرص أعمال جديدة للشركات والمصدرين الأميركيين، وتسهيل تدفق الاستثمارات. كما تدعم طيران الإمارات الاقتصاد الأميركي بوسائل متعددة أخرى أيضاً، حيث تتضمن تشكيلة الأطعمة والمشروبات التي تقدم على طائراتها منتجات أميركية متنوعة، وإلى جانب ذلك فإن 350 من طياري الناقلة هم من المواطنين الأميركيين، وهو ما يعادل نحو 10% من إجمالي طواقم قيادة الطائرات ضمن أسطولنا.

وأفادت طيران الإمارات أن رحلاتها توفر حلقة وصل حيوية للمسافرين من رجال الأعمال من العديد من الأسواق الصاعدة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، كما نقلت الرحلات منذ عام 2004 نحو 300 ألف طن من البضائع، الأمر الذي ساهم في تسهيل تدفق التجارة الأميركية، وفتح أسواق جديدة للمصدرين الأميركيين في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأسواق أخرى.

وتعد الولايات المتحدة سوقاً رئيسية سريعة النمو ضمن شبكة الرحلات الدولية لطيران الإمارات، التي بدأت تسيير رحلات يومية من دون توقف بين دبي ونيويورك في يونيو 2004. وتوسعت خدمات الناقلة إلى الولايات المتحدة منذ ذلك الحين لتشمل هيوستن ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ودالاس وسياتل والعاصمة واشنطن.