هاجم المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض ميت رومني الأربعاء ثقافة quot;الاتكاليةquot; التي يدافع عنها بحسب رأيه باراك أوباما، وذلك سعيًا إلى تحسين مواقعه، بعدما واجه انتقادات لأنه تطرق إلى ذهنية quot;الضحاياquot; لدى 47% من الأميركيين الذين صوّتوا للرئيس الديموقراطي.


مناصرون أميركيون لميت رومني في حملته الانتخابية

ميامي (الولايات المتحدة): قال ميت رومني إن quot;مشروعي للاقتصاد الاميركي سيشجّع الاستثمارات الخاصة والحريات الفرديةquot; وذلك في مقالة نشرتها صحيفة quot;يو اس ايه تودايquot;. واضاف quot;بدلاً من خلق شبكة اتكالية، سأطبّق سياسات ستحسن اقتصادنا وتخرج الأميركيين من الفقرquot;.

ورومني توقف في اتلانتا (جورجيا، جنوب شرق) لحضور تجمعات جمع اموال في اطار حملته للوصول الى البيت الابيض في انتخابات 6 تشرين الثاني/نوفمبر، اتهم من هناك الرئيس الاميركي بانه يسعى الى quot;إعادة توزيع الثرواتquot;.

وكتب رومني quot;السؤال في هذه الحملة ليس معرفة من يقلق على الفقراء والطبقة المتوسطةquot;، وانما quot;معرفة من يمكن ان يساعد الفقراء والطبقة الوسطى. انا قادر على القيام بذلك، وليس هوquot;.

ثم اكد المرشح الجمهوري في ميامي خلال لقاء نظمته شبكة quot;يونيفيجنquot;، التي تتوجه إلى المتحدرين من دول اميركا اللاتينية، انه quot;يهتم بشؤون 100% من الشعبquot;، مؤكدا في الوقت نفسه انه يعلم ان ليس بامكانه الحصول على اصوات 100% في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

واعتبارًا من الثلاثاء بدأ الجمهوريون التركيز على تصريحات اوباما، التي تعود الى 1998، بهدف ان يعكسوا القناعات اليسارية لدى الرئيس الحالي للولايات المتحدة، والتي يدافع فيها عن فكرة quot;اعادة توزيعquot; الثروات من قبل الدولة.