موسكو:نقل خط أنابيب النفط بين الصين وروسيا 30 مليون طن من النفط الخام خلال عامين من بدء تشغيله. ويٌنظر للخط، الذي ينقل النفط من منطقة الشرق الاقصى الروسية الى الصين المتعطشة للنفط عبر مقاطعاتها الشمالية، على أنه مشروع هام في التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.وقال وو تشن نينغ المسؤول في فرع الأنابيب بشركة بترو تشاينا المحدودة، مشغل القسم الصيني من الخط، انه تمت الاشادة بعمل الخط لتقليله النفقات ورفع كفاءة واردات الصين من النفط من روسيا، والتي اعتمدت في السابق على خطوط السكك الحديدية. ويبدأ الخط الذي طوله الف كيلومتر من بلدة اسكوفورودينو الروسية في اقليم آمور ويدخل الصين عند موخه وينتهي عند مدينة داتشينغ في مقاطعة هيلونغجيانغ. ودخل حيز التنفيذ في الاول من يناير 2011.
وبموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين، سينقل الخط 15 مليون طن من النفط الخام من روسيا الى الصين سنويا خلال الفترة بين 2011 و 2030. واستهلكت الصين 450 مليون طن من النفط الخام في 2011، استورد منها 250 مليون طن، وسيستمر ارتفاع استهلاك النفط ونسبة المستورد منه، حسبما ذكرت شركة النفط الوطنية الصينية اكبر منتج ومورد للنفط في الصين.وقال تشاو يو جيان مدير مكتب شركة انابيب النفط الصينية من قبل إن الصين تخطط لبناء خط أنابيب للغاز الطبيعي يربطها بروسيا، وتأمل فى زيادة حجم نقل النفط السنوي في الخط الى 30 مليون طن.
من جهة أخرى أشار تقرير إلى أن شركة حقل نفط داتشينغ وهي شركة فرعية للشركة الوطنية الصينية للنفط والغاز الطبيعى بتروتشاينا حققت 40 مليون طن من النفط الخام و3.3 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي في عام 2012. وبذلك، حافظت الشركة على إنتاج أكثر من 40 مليون طن من النفط الخام لعشر سنوات متتالية، ليبلغ إجمالي الإنتاج من النفط الخام في العشر سنوات الماضية 425 مليون طن.
وفي السنوات الأخيرة تجاوزت نسبة المحتوى المائي في الحقول النفطية بداتشينغ 90 %، في حين تم استخراج 80 %من النفط من إجمالي احتياطي حجم النفط القابل للاستخراج، مما جلب صعوبات على تحقيق الهدف المقرر لإنتاج 40 مليون من النفط الخام. ولمواجهة ذلك، لجأت الشركة إلى الابتكار التكنولوجي وتحويل نمط النمو وتعزيز الجهود على أعمال التنقيب والاستكشاف لموارد جديدة للغاز الطبيعي، من أجل ضمان إنتاجها.
التعليقات