«ال جي» و«سامسونغ» تستحوذان على 40% من سوق أجهزة التلفاز بأميركا

وجاءت شركة ldquo;إل جيrdquo; للإلكترونيات، منافستها الأصغر حجما، في المركز الثالث بحصة سوقية بلغت 12,2%، وهو ما يمثل نسبة 40,1% لحصة الشركتين معا من السوق الأميركية.وأوضح التقرير أن حصة الشركتين الكوريتين في السوق الأميركية ارتفعت قليلا هذا العام عن العام السابق، على الرغم من انكماش السوق العالمية لأجهزة التلفاز بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي المستمر.

وفي المقابل، وصلت الحصة السوقية لخمس شركات يابانية مجتمعة مصنعة لأجهزة التلفاز إلى 21,8%، وهو ما يمثل انخفاضا من نسبة الـ 23,1% خلال الفترة المذكورة. وتفوقت شركة سامسونج للإلكترونيات في مبيعات أجهزة تلفاز ldquo;إل إي ديrdquo; ذات الشاشات عالية الوضوح، حيث وصلت حصتها السوقية 30,6%، واضعة الشركة الأميركية المنافسة لها ldquo;فيزيوrdquo; في المركز الثاني بفارق كبير بنسبة 18,6%.

واحتلت شركة ldquo;إل جيrdquo; للإلكترونيات المركز الثالث خلف الشركة الأميركية بنسبة 12,4%. ووفقا للبيانات، وصلت النسبة التي حصلت عليها شركتا ldquo;سامسونجrdquo; و ldquo;إل جيrdquo; مجتمعتين من مبيعات أجهزة التلفاز ثلاثية الأبعاد في الولايات المتحدة خلال الفترة المذكورة إلى 66,1%.وكانت تقارير إخبارية في كوريا الجنوبية قد ذكرت مؤخرا أن شركة سامسونج الكترونيكس، كبرى شركات التكنولوجيا في العالم، تعتزم استهداف الأثرياء في الصين والشرق الأوسط خلال هذا العام.

وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن سامسونج التي حققت أداء طيبا في صناعة أجهزة التليفزيون العام الماضي تخطط لاجتذاب المستهلكين في العالم بالتلفزيون المتوسط والصغير الحجم كما فعلت في العام الماضي، بينما تجتذب في الوقت نفسه الأغنياء بأجهزة التلفزيون كبيرة الحجم. وشركة سامسونج عرضت جهاز تلفزيون بحجم 110 بوصات بدرجة وضوح فائقة في المعرض السنوي للسلع الإلكترونية الاستهلاكية لعام 2013 الذي أقيم في لاس فيجاس بالولايات المتحدة مؤخرا، وتدرس وضع استراتيجية البيع بما فيها توقيت الإنتاج والمناطق التي ستطرح فيها التلفزيون كبير الحجم.وحددت الشركة الأغنياء الصينيين كعملاء محتملين لبيع أجهزة التلفزيون كبيرة الحجم، وتعتقد بأن المليارديرات في الصين سيشترون هذا التلفزيون بغض النظر عن سعره إذا كانت جودته ممتازة.

بينما أعلنت شركة سوني كورب اليابانية مؤخرا أنها تكبدت خسارة صافية بقيمة 10,7 مليار ين (115 مليون دولار) خلال الربع المالي الثالث الممتد من أكتوبر إلى ديسمبر الماضي، بسبب تراجع مبيعات أجهزة التليفزيون في خضم منافسة شرسة في أسواق السلع الإلكترونية الاستهلاكية. وكانت سوني منيت بخسارة صافية قدرها 159 مليار ين في الفترة نفسها من عام 2011. وسجلت سوني أرباح تشغيل بقيمة 46,4 مليار ين في تلك الفترة مقارنة مع خسارة تشغيل بقيمة 91,7 مليار ين في الفترة نفسها قبل عام، بينما ارتفعت مبيعاتها بنسبة 6,9% على أساس سنوي إلى 1,95 تريليون ين.