كشف استطلاع للرأي، شمل نحو 200 ألف شخص من 187 دولة، أن لندن تتصدر قائمة المدن المفضلة للعمل، وبعدها نيويورك ثم باريس.

ساره الشمالي من دبي: في استطلاع حديث للرأي، قال واحد من كل ستة أشخاص تم سؤالهم إن لندن هي المكان المفضل للعمل، فتفوقت العاصمة البريطانية على مدينتي نيويورك وباريس في هذا الاطار.

وعلى الرغم من تفوق عاصمتها، حلت بريطانيا ثانية بعد الولايات المتحدة، وكانت كندا الدولة الثالثة المفضلة للباحثين عن عمل في العالم. يسافر ثلثا الأجانب خارج بريطانيا للعمل، وكذلك يفعل اثنان من كل خمسة بريطانيين، يحاولان توسيع نطاق بحثهما المهني.

بطالة أو خبرة

ووجد الاستطلاع نفسه، الذي شمل 200 ألف نسمة حول العالم، أن الدنماركيين والفرنسيين هم أكثر الأوروبيين رغبة في العمل خارج بلادهم. أما البريطانيون الذين يرغبون في العمل خارجًا فهم يفضلون الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وأستراليا وفرنسا، بينما بريطانيا هي المكان الحلم للعمل، بالنسبة إلى أشخاص من البرتغال وإسرائيل وبربيدوس، ورومانيا وجامايكا.

أما السبب في الخروج من البلاد نحو أخرى للعمل، فتراوحت بين غياب الاستقرار السياسي أو الأمني، وبين الفقر والبطالة. أما الأسباب في الدول المتطورة فكانت الرغبة في اكتساب المزيد من الخبرة المهنية.

المدن العشر

وفي نظرة سريعة إلى الاستطلاع، تبين أن هذه هي المدن العشر الأكثر تفضيلًا للعمل:

1. لندن
2. نيويورك
3. باريس
4. سيدني
5. مدريد
6. برلين
7. برشلونة
8. تورنتو
9. سنغافورة
10. روما

باختلاف المهن

ثلاثة أرباع القوة العاملة في مجال الهندسة أو في المهن التقنية تفضل الانتقال خارج دولها، بينما يفضل العاملون في مهن منظمة البقاء في بلادهم، والنمو فيها. وبحسب الاستطلاع، الذي شمل نحو 200 ألف نسمة من 189 بلدًا والذي أجرته مجموعة بوسطن الاستشارية، تثبت لندن مكانتها كمقصد للباحثين عن النجاح المهني.

ويقول مايك بروكر، من موقع totaljobs.com المتعاون مع بوسطن الاستشارية في الاستطلاع: "لا تكتفي لندن بتأمين مروحة واسعة من الفرص الوظيفية، لكنها تستقطب ايضًا عوامل جذب ثقافية، لذا ليس مفاجئًا أن يأتي الناس من كل بقاع الأرض للعمل فيها".