الدوحة: افتتح مساء اليوم جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات القطري، معرض قطر الدولي الرابع للسيارات، بحضور الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وعدد من المسؤولين القطريين، وذلك في مركز قطر الدولي للمؤتمرات، ويستمر لمدة خمسة أيام.
وفي تصريح صحافي، إثر جولة قام بها في أرجاء المعرض، قال وزير المواصلات، إن نسخة المعرض هذا العام تتميز بنوعية المعروض، حيث هناك 10 سيارات تعرض في هذا الحدث للمرة الأولى على مستوى العالم، وهو ما يعطي طابعًا خاصًا يميز معرض الدوحة الرابع للسيارات.
وأعرب عن سعادته بهذه النسخة، التي أبهرت الجميع، من حيث عدد ونوع المعروض، متوقعًا أن يشهد الحدث نموًا عامًا إثر آخر. من جانبه، قال وزير الثقافة إن للمعرض بعدًا ثقافيًا، غير البعد التجاري، لأن كل سيارة تعتبر لوحة فنية خالصة، وتجد فيها الكثير من التحدي، حيث التصاميم المتعددة لعلامات تجارية مختلفة، تعكس الرغبة في وجود تحدّ لدى المصممين يدفعهم إلى عمل الأفضل، معربًا عن سعادته بهذه الظاهرة الفنية والثقافية التي تعني الثقة في الدوحة والإدراك بأن قطر أصبحت عاصمة للفن والجمال.
بدوره ذكر عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة، أن النسخة الرابعة للمعرض سجلت نموًا بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالسنوات السابقة، موضحًا أن المعرض يعد إضافة جديدة في طريق نجاح المعرض وتطوره وتقدمه بشكل سنوي، حيث يندرج معرض قطر الدولي للسيارات تحت سياحة الأعمال، إذ يجذب إلى الدوحة نوعية معينة من السياح، ليشاهدوا أجمل وأحدث الطرازات الموجودة للسيارات، الأمر الذي يصبّ في صلب استيراتيجية السياحة، الهادفة إلى تنويع مجالات السياحة في الدولة.
وبيّن أن المعرض يقام بالشراكة مع القطاع الخاص، وهو جزء من تفعيل دور هذا القطاع، ليأخذ مكانه في تطوير صناعة السياحة بشكل عام، والأعمال بشكل خاص، حيث قررت الحكومة أن يقوم القطاع الخاص بالعمل على تنظيم المعارض والمؤتمرات بدلًا من القطاع الحكومي، ليأخذ القطاع الخاص دورة في تنمية السياحة.. مضيفًا أن انتقال المعرض إلى مركز قطر الوطني للمؤتمرات، يعد نقلة نوعية بهذا الحدث السنوي إلى آفاق جديدة.
ويعتبر الحدث، الذي يمتد على مساحة تزيد على 15 ألف متر مربع، وتشارك فيه 42 علامة تجارية، ارتفاعًا من 34 في النسخة السابقة، فرصة لإطلاع الزوار على أحدث التصميمات والتقنيات في قطاع صناعة السيارات، ومنصة فعالة تجمع المتخصصين في مكان واحد، إذ شهد الكشف عن أحدث الطرازات والتقنيات في عالم السيارات، إضافة إلى مفاجآت سيتم الإعلان عنها تدريجيًا.
وتتولى تنظيم المعرض الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع كيوميديا إيفنتس كشريك محلي، وشركة فيرا برشلونة العالمية لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات الدولية كشريك دولي، كما تشتمل قائمة الشركات الراعية والشركاء على البنك التجاري، و ثري إم، وooredoo، وإيرلينك، إضافة إلى فندق إنتركونتيننتال الدوحة، وقناة الريان.










التعليقات