height=360

قال هانز ديتر بوتش، رئيس شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات، إن سلسلة من الأخطاء أدت إلى فضيحة التلاعب في انبعاثات عوادم السيارات، وإن أولويته هي استعادة الثقة في الشركة من جديد.

وأضاف بوتش في مؤتمر صحفي: "نحن نتحدث هنا ليس عن خطأ عارض، بل سلسلة من الأخطاء".

وقال إن الشركة "مصممة على كشف المسؤولين" عن هذه الفضيحة.

وأضاف بوتش أن شركته "تدافع عن مصلحة كل عميل".

لكن ماتياس مولر، الرئيس السابق للشركة، قال إن هبوطا شاملا في مبيعات الشركة لم يحدث في أعقاب الفضيحة.

وكانت وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة قد اكتشفت في سبتمبر/ أيلول الماضي "جهازا للغش"، أو برامج الكترونية من شأنها التلاعب في نتائج اختبارات انبعاثات الغاز في العوادم، وذلك في بعض سيارات الديزل التي تصنعها فولكس فاغن.

"تقدم جيد"

وقال بوتش: "لا شيئ يبرر انتهاك الحدود القانوينة والأخلاقية".

ورجح رئيس الشركة مشاركة عدد محدود من الأشخاص في عملية الغش هذه، وقال إنه لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، مضيفا أنه من المستحيل وقف سوء السلوك الذي يقوم به الأفراد.

لكن بوتش قال إن الإجراءات التي اتخذتها الشركة تجعل من الصعب وقوع مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

وأضاف بوتش أن مكتب المحاماة الأمريكي الدولي "جونز داي" يحقق في ما حدث، معتبر ا ذلك تقدما مهما، لكنه قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يتوصل إلى نتائج.

وشملت فضيحة انبعاثات العوادم نحو 11 مليون سيارة من إنتاج الشركة حول العالم.

ودفعت الفضيحة، مارتن فينتركورن، رئيس شركة فولكس فاغن حينها، للاستقالة من منصبه، وتسببت في خسارة الشركة مليارات الدولارات من قيمة أسهمها في أسواق المال.

وانخفضت قيمة أسهم شركة فولكس فاغن بنسبة 0.3 في المئة، لتغلق عند 139.10 يورو في بورصة فرانكفورت الخميس.

&