احتجزت الشرطة الصينية غيو غوانغتشانغ أحد أكثر رجال الأعمال ثراء في البلاد.
وأكدت شركة "فوسون انترناشونال"، التي يملكها غوانغتشانغ، الجمعة أنه يساعد السلطات في بعض التحقيقات.
وجاء التأكيد بعد صدور تقارير عن اختفاء رجل الأعمال. وذكر الموقع الإلكتروني لمجلة "تشايشن الاقتصادية" إن موظفي "فوسون انترناشونال" لا يستطيعون التواصل معه.
وأوقفت بورصة هونغ كونغ التداول على أسهم مجموعة فوسون الدولية، أكبر الشركات الاستثمارية الصينية قبل أن تعلن الشركة استئناف عملها بشكل طبيعي اعتبارا من يوم الاثنين.
ولم يعرف بعد سبب احتجاز غوانغتشانغ.
وصرح مصدر قريب من شركة "فوسون" لبي بي سي بأن "من المحتمل جدا أن تكون السلطات طلبت منه التعاون معها في تحقيق ما، لكني أستبعد أن يكون التحقيق معه هو".
وقالت سالي ييم، المسؤولة بشركة موديز لخدمات المستثمرين إن "غو أحد أبرز الشخصيات في مجال المال والأعمال في الصين وهذا الحادث سيثير تساؤل المستثمرين الأجانب وبخاصة أن الشركة سعت مؤخرا إلى توسيع مجال عملها في أنحاء العالم".
وقال المحلل الاقتصادي لشؤون آسيا ودول المحيط الهادي في بي بي سي مايكل بريستو إن "إمبراطورية الملياردير الصيني تتوسع حول العالم".
وقدرت مجلة فوربس الاقتصادية ثروته بحوالي سبعة مليارات دولار.
وتعمل فوسون الدولية في عدة أنشطة منها التأمين، والعقارات. كما تدير المجموعة السياحية الترفيهية الفرنسية "كلوب ميد".
وسُجلت مجموعة فوسون الدولية، الشركة الأم لشركة فوسون العاملة في شنغهاي، في بورصة هونغ كونغ في 2007.
وأصدرت بورصة هونغ كونغ بيانا الجمعة تضمن وقف التداول على أسهم الشركة يبدأ تنفيذه من التاسعة صباحت بالتوقيت المحلي في 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري مع تعليق إصدار أي بيانات تتضمن معلومات داخلية عن الشركة.
&
التعليقات