أصبحت أبل أول شركة في العالم تزيد قيمتها على 700 مليار دولار بدفع من اتساع سوقها في الصين، والآمال المعقودة على تحقيق مبيعات كبيرة لساعتها الذكية، المتوقع إطلاقها قريبًا.


عبدالاله مجيد: ارتفعت اسهم أبل عند الاغلاق في نيويورك مساء الثلاثاء بنسبة 1.9 في المئة الى 122.02 دولارًا، وبذلك رفع قيمتها السوقية الى 710.7 مليارات دولار.

يعني هذا الرقم ان أبل الآن اكبر مرتين تقريبًا من شركة اكسون موبيل، ثاني أكبر شركة في العالم من حيث الرسملة السوقية. وشهدت اكسون هبوط قيمتها الى 385.4 مليار دولار منذ صيف العام الماضي بتأثير هبوط أسعار النفط.&

الشاشات الكبرى
وأسهم الطلب الكبير على هواتف آيفون ذات الشاشة الكبيرة في تحقيق أبل ارباحًا قياسية بلغت 18 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي أو 8.3 ملايين دولار في الساعة. ومن المقرر ان يبدأ في نيسان/ابريل المقبل بيع ساعة ابل الذكية، التي تتيح للمستخدم ارسال النصوص على البريد الالكتروني وتسلمها، فضلا عن مراقبة لياقته البدنية.&

وأعرب رئيس أبل التنفيذي تيم كوك عن ثقته بأن الشركة ستواصل نموها بوتيرة متسارعة. وقال كوك "نحن لا نؤمن بقوانين مثل قوانين الأرقام الكبيرة، فهذه عقيدة جامدة قديمة لفقها احد ما". اضاف ان احد الأشياء التي غرسها ستيف جوبز رئيس ابل التنفيذي الراحل في الشركة هو "ان وضع حدود لتفكيرنا ليس فكرة جيدة ابدا".&

مشروع للطاقة
وتوقع محللون ان تستمر أبل في النمو من قوة الى قوة. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن المحلل براين وايت من شركة كانتور فيتزجيرالد ان هناك الكثير من أسباب النمو مشيرًا الى مبيعات آيفون الكبيرة وزيادة مبيعاتها من أجهزة الجيل الرابع في السوق الصينية واطلاق ساعة أبل الذكية في نيسان/ابريل.

وكانت أبل كشفت في وقت سابق من الشهر عن خطط لاقتراض مليارات الدولارات رغم احتياطاتها النقدية الهائلة التي تبلغ نحو 150 مليار دولار. وباعت أبل سندات قيمتها 1.25 مليار فرنك سويسري يوم الثلاثاء.

وأكد كوك ان أبل لا تكتنز المال، وانها ستعيد الأموال التي لا تحتاجها، وستعلن تفاصيل برنامج للعائد المالي في نيسان/ابريل. وتعتزم أبل انفاق 850 مليون دولار على محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في مقاطعة مونتيري في ولاية كاليفورنيا تقول انها تكفي لتلبية حاجات مخازنها وعملياتها الأخرى في المقاطعة.&&

&