قلل مسؤول اميركي الاثنين، ردا على سؤال حول زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى كوبا، من الفرص الاقتصادية على المدى القصير في هذا البلد، لكنه شدد على احتياجاتها الكبيرة على صعيد البنى التحتية.
&
وقال مساعد وزير التجارة الاميركي ستيفان سيليغ خلال زيارة الى باريس، ان "كوبا بلد يبلغ عدد سكانه 11,5 مليون نسمة. انهم نصف سكان اوهايو".
&
واضاف "انها سوق صغير جدا جدا"، معتبرا ان "الفرص" امام الولايات المتحدة وكوبا "ستكون محدودة جدا على المدى القصير".
&
واوضح مساعد وزير التجارة الاميركي ان "المواطن الكوبي العادي يتقاضى 250 دولارا في السنة"، معتبرا انه رغم "الامكانيات الاقتصادية الكبيرة، لم تتوافر بعد التنمية الاقتصادية التي يمكن ان تدعم الفرص الكبيرة، سواء للمؤسسات الفرنسية او الاميركية".
&
لكن سيلينغ قال "ثمة احتياجات كبيرة على صعيد البنى التحتية. 14% فقط من الكوبيين يستفيدون من خدمة الانترنت".
&
ويقوم هولاند، اول رئيس غربي يزور كوبا منذ الاعلان عن تحسن العلاقات بين الجزيرة والولايات المتحدة، الاثنين بزيارة تاريخية الى هافانا للدفاع عن المصالح الفرنسية والاوروبية في بلد يسعى الى الانفتاح الاقتصادي.
&
وتريد فرنسا، الشريك الاقتصادي العاشر للجزيرة، ان تعزز حضورها في السوق الكوبية، وعدم تفويت فرصة الانفتاح الاقتصادي هناك. ويرافق هولاند عدد كبير من رؤساء الشركات.
&
ومن المقرر توقيع عدد من العقود الاثنين لكن "قيمتها ليست مهمة بقدر ما هو الدخول الى اسواق اميركا اللاتينية"، بحسب الرئيس الفرنسي.