فرانكفورت: تعهدت أنغيلا ميركل الخميس بدعم قطاع صناعة السيارات الألمانية الذي يشهد "ثورة" لكنها رأت أن على الشركات المنتجة أن تواجه "التحدي" المناخي وتستعيد ثقة المستهلكين التي تزعزعت جراء فضيحة "ديزل غايت".

وافتتحت المستشارة الخميس رسميا معرض فرانكفورت الدولي للسيارات وهي مناسبة لتوجه رسائل لهذا القطاع الأساسي في ألمانيا.

وقالت ميركل "اعتقد أنه سيكون من الخطأ أن نظن انه في وسعنا اقتراح برامج مساعدة تقدمها الدولة تتماشى مع ابتكارات السنوات ال10 المقبلة" في مجال خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وأضافت "لا نعلم كيف تسير الثورات".

وفي الأثناء تظاهر عشرات الأشخاص قرب المعرض للمطالبة ب"حماية المناخ بدلا من حماية السيارات الرباعية الدفع".

ويتوقع تنظيم تظاهرة أكبر يوم السبت.

وقطاع صناعة السيارات في ألمانيا يواجه انتقادات لأنه عاجز عن خفض انبعاثات الكربون.

وقالت ميركل "لقطاع انتاج السيارات مهمة ضخمة تقع على عاتقه" هي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة أربعين بالمئة بحلول 2030.

وأضافت متوجهة إلى مصنعي السيارات، أن "بلوغ هذا الهدف مهمة هائلة لنا ولكم" متوجهة إلى مصنعي السيارات. خصوصا وأن "ثقة" المستهلكين انهارت بسبب الأنظمة "غير المقبولة" في التلاعب بمحركات الديزل التي استخدمها مصنعون.

وتابعت ميركل "لذا من العادل والمهم أن يثبت القطاع الآن بانه موضع ثقة".

ودعت أيضا إلى التنويع في هذا المجال مع تطوير خصوصا محركات كهربائية موضحة أن هذه الخطة لها "ثمنا".
&