لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع سجناء الرأي، أقيم مهرجان ثقافي فني يوم الأربعاء الموافق 15/11/2006 على حدائق مكتبة أديلايد المركزية برعاية منظمة القلم العالمية وبالتعاون مع اتحاد الشعر في أديلايد عاصمة ولاية جنوب أستراليا.
وقد استهل المهرجان بكلمة للهيئة المشرفة عليه تناولت أوضاع سجناء الرأي وما يتعرض له الأدباء والصحافيون والإعلاميون من اضطهاد في العديد من الدول، إضافة إلى

يحيى السماوي
شهداء الكلمة والإعلام. وأعقبتها قراءات شعرية لمختارات من قصائد الشاعر الشيلي العالمي بابلو نيرودا قام بقراءتها الشاعر الشيلي quot;خوان سالكادوquot; والذي تحدث عن تجربته في سجون الدكتاتور بينو شيت.
ثم ألقى عضو البرلمان الأسترالي quot;جون هلquot; كلمة تضامنية مع معتقلي الرأي في العالم، تلتها قراءات شعرية للشاعرة quot;جودي أكويليناquot;. ثم قدم الفنان الشيلي quot;أدواردو أباركاquot; مقطوعات موسيقية أهداها إلى أنصار السلام العالمي ودعاة الحرية والديمقراطية، أعقبها الفنان النايجيري quot;سام أوشوديquot; بوصلة من الغناء والعزف الأفريقيين، ومن ثم قدم quot;مايك لادquot; المذيع في قناة ABC قراءات شعرية مختلفة، أعقبه الكاتب الأسترالي quot;بيتر كولدورثيquot; بكلمة تناول فيها أوضاع الأدباء والفنانين في دول العالم الثالث، تبعه quot;توم كالماquot; بكلمة المؤسسة الفيدرالية الأسترالية لمناهضة التمييز العنصري، ثم قرأت الأديبة الأسترالية quot;فابيان شارلتونquot; بعضاً من نصوصها وأعقبها الشاعر العراقي يحيى السماوي بقراءة مجموعة من قصائده التي قامت بترجمتها الشاعرة الأسترالية الدكتورة إيفا ساليز. كما قرأ الشاعر التركي quot;جمال أمينquot; قصيدتين أهداهما إلى ناظم حكمت.
وقد أجرت شبكة تلفزيون ABC حواراً مطولاً مع كل من الشاعرة الإيطالية الأصل quot;بلو تريسquot; والشاعر الشيلي quot;خوان سالكادوquot; والشاعر العراقي يحيى السماوي الذي كان الشاعر العراقي والعربي الوحيد الذي شارك في المهرجان، وقد تحدث السماوي عن ضحايا الدكتاتور صدام حسين من أدباء وفنانين ومفكرين، باعتباره عدو الحرية والديمقراطية وأسوأ المنتهكين لحقوق الإنسان في العصر الحديث.