أوراسيا للنشر

قدم برهان الخطيب مخطوطته (شقة في شارع أبي نؤاس) مكتوبة بيده عام 1968 للناقد علي جواد الطاهر لقراءتها وسماع رأيه قبل نشرها، لعائلتيهما صداقة بدات في مدينتيهما الحلة واستمرت في بغداد بعد انتقالهما إليها، اعجب الطاهر بالرواية، وقال للخطيب لكنها رواية ناقصة تحتاج تكلمة أو جزء ثانيا، إنما ممكن نشرها بصيغتها الحالية والعودة بعد حين إليها لكتابة الجزء الثاني. الخطيب يكن احتراما عظيما للطاهر، هكذا وعده العودة إلى الرواية حال يدعوه هاجسه. مر أكثر من ثلاثين عاما وهاجس (الشقة) يشاغل الخطيب، أخيرا استجاب وعاد إلى المخطوطة القديمة مستلهما من أحداثها رواية جديدة عن عراق اليوم، انتهى من مراجعتها قبل أيام والعنوان هذه المرة (ليالي الأنس في شارع أبي نؤاس) فصول منها نشرت بالصحافة الورقية، المنتظر صدورها كاملة عن دار لم يحدد اسمها. أبطال الرواية نماذج عراقية متفردة متجذرة في الزمكان. الرواية في 260 صفحة، مهداة: إليكِ يا جامعة المعاني والأماني، حبك رافقني بشدو هذه الأغاني..

والرواية هي الثالثة عشرة في ترتيب المنشور من مؤلفاته.