سلوى اللوباني من القاهرة: إحتفلت مكتبة quot;كتب خانquot; يوم الاحد الموافق 6 مايو بمرور سنة على افتتاحها بحضور عدد من المثقفين منهم الاستاذ جلال أمين، الشاعر إبراهيم أبو سنة، الاديبة سحر الموجي، والاديب الشاب عمر طاهر، والكاتبة مي خالد، والكاتب محمد المخزنجي، ونعيم صبري، ومدير دار نشر الجامعة الامريكية مارك لينز وغيرهم.

كرم يوسف وجلال امين
ووضحت صاحبة كتب خان السيدة quot;كرم يوسفquot; عن سعادتها لنجاح مشروعها الثقافي وذلك من خلال العديد من الانشطة التي نظمتها المكتبة خلال سنة منها مناقشة عدة كتب منها quot;النوم مع الغرباءquot; لبهاء عبد الحميد، رواية quot;سحر التركوازquot; لمي خالد، وquot;شكلها باظتquot; لعمر طاهر، وquot;تاكسي حواديت المشاويرquot; لخالد الخميسي كما نظمت توقيعات وقراءات روائية وشعرية لابراهيم صنع الله رواية quot;التلصصquot;، وديوان قبل quot;أن نكره باولو كويلوquot; لجيهان عمر، وquot;أنا يوكيquot; لازهار أحمد، إضافة الى العديد من الامسيات الشعرية لسعدي يوسف، وجيهان عمر، ومحمد ابراهيم أبو سنة، أما بالنسبة للندوات والمحاضرات فكانت عن أدب نجيب محفوظ والحلاج وأدب امريكا اللاتينية والخط العربي وسلسلة من 5 محاضرات عن تاريخ الفن، وتم بالتعاون مع مؤسسة المرأة والذاكرة عرض حكي quot;ما لم تقله شهرزادquot; من أداء سحر الموجي، سهام عبد السلام، منيرة سليمان، مها السعيد، منى إبراهيم، وسهى رأفت، ومن الانشطة الثقافية أيضاً التي نظمتها المكتبة كانت هناك عدة عروض لافلام وموسيقى منها quot;نهار وليلquot; وهو فيلم روائي قصير سيناريو واخراج إسلام العزازي، ومجموعة أفلام روائية تسجيلية قصيرة بالتعاون مع مؤسسة سمات.
ويذكر للسيدة كرم إهتمامها الشديد بمشروعها الثقافي وإختياراتها من الكتب والموسوعات التي تزين مكتبة كتب خان
كرم يوسف ومارك لينز
إضافة الى الجهد الذي تبذله لتنظيم الانشطة الثقافية وتشجيع الناس على القراءة والمناقشة وأيضاً إهتمامها الكبير بجيل الشباب من الكتاب. وقد صرحت الاستاذة كرم بانها تعتبر مشروعها قد نجح أدبياً ومادياً الى حد ما، قائلة quot;إننا نحفر في الصخرquot; إذا أردنا الحديث عن الجانب المادي بالنسبة لبلد نسبة الامية فيها مرتفعة جداً و القراءة وشراء الكتب ليست من أولويات الناس. أما عن النجاح الادبي فهي تعتبر المكتبة خطوة أولى على الطريق الصحيح وقد نجحت بتعاون وتشجيع الادباء.
وقد ألقى الاستاذ جلال أمين كلمة لطيفة بمناسبة الاحتفالية فهو يعشق المكان بتنظيمه ومحتوياته وبجو الترحاب الذي يقابل به الجميع. وقد أضفى جو من المرح على المكان والاحتفالية بتلقائيته وكلماته التي عبر فيها عن إعجابه بفكرة المكتبة التي تعد حديثة في مصر. وقد تحدث عن تاريخ المكتبات في مصر وهي المكتبات التي عاصرها، فكانت مكتبة النهضة المصرية ومكتبة الانجلو الاماكن الوحيدة لبيع الكتب ثم ظهرت مكتبة مدبولي ومكتبة دار الشروق ووضح الى أن هذه الاماكن كانت مكتبات ودور نشر في نفس الوقت. فلم تكن تعرض إلا كتبها الخاصة بالدار. بينما فكرة المكتبات الان لبيع الكتب لا يوجد لديها تحيز على حد تعبيره..فهي تعرض الكثير من الكتب لعدة دور نشر مما يسهل على رواد المكتبة الاطلاع على كل ما هو جديد.

[email protected]