quot;فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. فقال من أنت يا سيد. فقال الرب أنا يسوع الذي أنت تضطهده. صعب عليك أن ترفس منـــاخس. quot; ( أعمال الرسل 9 : 4 ndash; 5 ) هذا ما حدث مع القديس بولس الرسول أثناء ذهابه إلى دمشق لحمل الرسائل لاضطهاد المسيحيين. وآية صعب عليك أن ترفس مناخس تنطبق تماما على الأستاذ كمال غبريال ومن هم على شاكلته من أمثال جورج بباوى وكمال ذاخر وجمال اسعد ونبيل لوقا بباوى وعادل لبيب رزق وغيرهم كثيرين في هذا الزمن الأغبر.
و قول الرب يسوع لبولس يختص برفضه قبول الأيمان واضطهاده للمسيحيين إلا أن قولنا هنا لا ينطبق على الأيمان بل على أعمال كلا من كمال غبريال ومن هم على شاكلته لأن الأيمان هو علاقة داخلية بين الإنسان وخالقة فاحص القلوب ومختبر الكلى ) ليس لنا دخل فيها ولكن تنطبق عليهم هذه الآية لان لهم أذان ولا يسمعون ولهم عيون ولا يبصرون واليك الدليل.
استمرارهم في الهجوم على الكنيسة وادعائهم بإصلاحها ليس دليل حب بل دليل إدانة عليهم لان هذه الأمور لا تعالج هكذا على قارعة الطريق و يكفى ما تعانيه الكنيسة يوميا على مدار ال24 ساعة من هجوم في الإذاعة والتليفزيون والصحف والمجلات بتدبير وتخطيط مباحث أمن الدولة مع الإخوان لخطف بناتهم و انتهاك أعراضهم وهدم كنائسهم ومقابرهم واستباحة دمائهم وسرقة أموالهم ، فبدلا من تسليط الضوء على الآلام والمعاناة التي تعيشها الكنيسة نجدهم يهاجمون الكنيسة بحجة الإصلاح ويشهرون بها كذبا على الشبكات العنكبوتية وهم بذلك يشبهون كمن يرى شخص مذبوح ينزف دما quot; الكنيسة quot; وتجد أمثال الأستاذ كمال غبريال وبباوى وجمال اسعد ونبيل لوقا بباوى ينهرون المذبوح لإصلاح رباط عنقه ( الكرأفت ) !!!!؟؟ وهم بذلك مثل من يرفس مناخس لأنهم الخاسرون بلا أدنى شك !!!!.
وقرأت مقال الأستاذ كمال غبريال في جريدة إيلاف الإلكترونية يوم 15/4/4007 تحت عنوان ( الكنيسة القبطية والفوضى الخلاقة ) هاجم فيها الكنيسة ورئيسها الروحي وهاجم الأديرة وهاجم عدد من الأساقفة كما هاجم أقباط المهجر ووصف الكنيسة ونظامها مثل النظام النازي تماما !!!
تخيلوا مدى الشطط الذي وقع فيه الأستاذ كمال غبريال !!!
وسبب هجومه على قداسة البابا شنودة الثالث أطال الله حياته على ذكره في إحدى البرامج المسجلة للتليفزيون المصري quot; انه يرعى الكنيسة بقبضة الحق quot; و من وجه نظر الأستاذ كمال أن البابا أخطأ في ذلك لكونه ذكر قبضة الحق !! وكان وجب على البابا قداسة أن يقول انه يرعى الكنيسة بقبضة الباطل !؟
وهاجم أقباط المهجر مدعيا انهم احترفوا الصراخ والعويل في الغرف المغلقة واحترفوا لطم الخدود !!
وله أقول مسكين أنت يا كمال ومساكين أمثالك لأنكم ناكرين الحقائق أن لولا أقباط المهجر لما تدولت القضية القبطية وأصبحت عالمية لولا مظاهرات ا أقباط المهجر في 14 عاصمة من عواصم العالم لما انتشر حوادث قتل الأقباط ومهاجمة كنائس الإسكندرية أخيرا إن أقباط المهجر هم القلب النابض لأقباط الداخل إن أقباط المهجر هم رسل وسفراء يحملون مشاكل وألام أهلهم في الداخل ثم أن أقباط الداخل والخارج لا ينفصلان بل هما جسد واحدا واذكر لك قول القديس بولس الرسول quot; أن لنا أعضاء كثيرة في جسد واحد quot; quot;1كو 10:20 quot;
أخيرا إلى كل من يهاجم الكنيسة تحت اسم الإصلاح اصلح ذاتك وقوم فكرك وشارك بعمل إيجابي فعال في إيقاف نزيف الدم المسكوب يوميا من قلب الكنيسة المعبر عنه في الأبيات التالية.
* كم قسا الظلم عليك **كم سعى الموت إليك
كم صدمت باضطهادات ** و تعذيب و ضنك
ويكفى ما تعانيه الكنيسة من ظلم واضطهاد وإذلال من الحكومة والإخوان معا علاوة على اليهوذات ، فلا تكن واحدا منهم وان استمريت في مسلكك المعوج أقول لك صعب عليك أن تستمر في رفس مناخس؟
من له أذنان للسمع من أذنان فليسمع.
- آخر تحديث :
التعليقات