د .شامل زكريا من ألمانيا: نجح علماء من معهد ماكس بلانك لأبحاث الفضاء في بلدة جارشينج التي تقع شمال بلدة ميونيخ بجنوب ألمانيا, باستخدام أحدث تلسكوبان في العالم في نفس الوقت في مراقبة الثقب الأسود الموجود في مركز مجرتنا "درب التبانة" أثناء لحظة التهامه أحد ضحاياه من النجوم.

وأحد هذان التلسكوبان يقع في صحراء شمال شيلي بجنوب أمريكا, وهو يتكون من عدة تلسكوبات ويعتبر اكبر تلسكوب موجود حاليا على الأرض, وقد استخدم في قياس الأشعة فوق الحمراء المنبعثة من منطقة الثقب الأسود في مركز درب التبانة. أما التلسكوب الآخر فيقع مركز تحكمه في منطقة كاب كانفرال في فلوريدا بالولايات المتحدة, وهو تلسكوب فضائي يدور حول الأرض منذ أكتوبر 2004 في مدار ارتفاعه 600 كيلومترات. وقد استخدمه العلماء في قياس أشعة أكس الصادرة من منطقة الثقب الأسود الواقع في مركز مجرتنا. وقد قام العلماء بوضع القياسات المأخوذة من التلسكوبان في كومبيوتر مشترك لتكون النتيجة صورة الثقب الأسود أثناء التهامه أحد النجوم التي اقتربت منه.