شكوى جديدة للفيشاوي بسبب هند الحناوي

فاروق الفيشاوي

محمد عبد الرحمن من القاهرة: قدم الفنان فاروق الفيشاوي شكوى رسمية لأنس الفقي وزير الإعلام المصري و سلمى الشماع رئيس قناة النيل للمنوعات بخصوص ما جرى في حلقة السبت الماضي من برنامج quot;مصوراتيquot; الذي يقدمه الفنان المصور عادل مبارز .
ملخص الأزمة أن معدة البرنامج قالت لمبارز أن هناك نية من أحمد الفيشاوي للإعتراف بإبنته quot;ليناquot; لكنه يريد جس نبض الجمهور، وكما روى عادل مبارز ما جرى لإيلاف فأن هذا الكلام نُقل له قبل شهرين من الآن وبأشكال مغايرة، ثم كان الإتفاق الذي وافق عليه على هذا الأساس وهو بث خبر نية الفيشاوي الطيبة تجاه الطفلة المنسوبة إليه، حتى يتم رصد ردود الفعل عبر مكالمات المشاهدين، ثم يذكر في نهاية الحلقة أن الخبر ما هو إلا كذبة أبريل وهدفها تمهيد الطريق للصلح بين الطرفين، لكن الكذبة انقلبت من ضحكة إلى أزمة، عندما ثارت ثورة عائلة الفيشاوي، وإتصل أحمد على الهواء ينفي ما يقال ويؤكد أنه لن يعترف بالطفلة أبداً، وأنه حصل على حكم محكمة ببراءته من الأمر كله، بينما قدم الفيشاوي الكبير شكوى ضد البرنامج الذي لا يعلم أحد مصيره حتى الآن، لكن ما كشفه مبارز في حديثه مع إيلاف أمر يستحق التوقف عنده، وهو أن المعدة التي أوهمته بإقتراب الصلح بين أحمد وهند هي صديقة مقربة للأخيرة، كذلك مخرج البرنامج، ولهذا طلب عدم تعاون المعدة معه مرة أخرى لأنها استغلت دورها في البرنامج لتمرير quot;كذبةquot; في صالح صديقتها.

هند الحناوي

والمفارقة أن هند صرحت لإحدى الصحف أنها غاضبة من ما حدث لأن البرنامج أعطى الفرصة للفيشاوي للرد وتوضيح موقفه وهو ما لم يحدث معها، وكأنها لم تكن تعلم بالموضوع وما سيحدث، لكن ما تضيفه إيلاف لقراءها الأعزاء في هذه القضية، أن هند وصديقتها حاولتا في أبريل العام الماضي تمرير نفس الكذبة عبر وسائل إعلامية متعددة ndash;كان من بينها إيلاف- لكن الكل رفض بالطبع التورط في هذا الأمر الذي يؤكد أن الحرب بين الطرفين هي حرب إعلامية وليست صراع مبادئ، ولهذا السبب حاولت المعدة ndash; بنص تصريحات مبارز- إشاعة عدة أخبار قبل أبريل بشهرين تؤكد أن نية الصلح متوفرة ليسهل إقناع المصور الكبير بتمرير الكذبة، دون أن يدرك أن عائلة الفيشاوي لم تفكر حتى الآن في الصلح على الإطلاق.

ولأن هناك أموراً يجب التأكيد عليها رغم أنها واضحة كالشمس، ننهي هذا التقرير بالتأكيد على أننا لسنا مع الفيشاوي ضد الحناوي والعكس، بل ننحاز للطفلة المظلومة التي تستعيد حقها بإذن الله لكن دون الدخول في مهاترات إعلامية ودعائية تختلط فيها الصداقة بواجبات المهنة .