لندن: قال خبير خلال جلسة علنية في اطار التحقيق القضائي البريطاني الاثنين انه كان يمكن انقاذ الاميرة ديانا اثر الحادث الذي تعرضت له في نفق الما في باريس في 1997 اذا quot;لم يهدر المسعفون الفرنسيون الوقتquot;.

وقال توماس تريزر الجراح البريطاني الشهير والرئيس السابق للجمعية الاوروبية لجراحة القلب انه كان يمكن انقاذ الاميرة التي توفيت بعيد الحادث ليل 30 الى 31 اب/اغسطس 1997 لو تم نقلها الى المستشفى قبل نصف ساعة.

واضاف ان المسعفين الفرنسيين quot;عملوا بشكل جيدquot; لدى تقديم الاسعافات الاولية لكن وقتا ثمينا اهدر عند نقلها الى سيارة الاسعاف. واقر الطبيب بان جروح ديانا كانت بالغة وانه كان يمكن انقاذها عمليا لو توافرت ثلاثة شروط، قرب المسافة الى المستشفى ووضع فريق متخصص في حال تأهب مسبقا وفتح الطبيب الجراح القفص الصدري للاميرة من الامام وليس من الجانب.

وخضعت ديانا لتدليك لتنشيط القلب قبل نقلها في سيارة الاسعاف الى مستشفى بيتيه سالبيتريار في باريس. وطلب من سائق سيارة الاسعاف القيادة ببطء لعدم تعريض الاميرة لحادث صحي جديد. واضطرت السيارة الى التوقف نحو خمس دقائق على بعد امتار من مدخل المستشفى بعد هبوط حاد في ضغط ديانا الدموي. وتوفيت ديانا بعد نحو ساعتين من وصولها الى المستشفى.

وقال البروفسور اندريه لينار الذي درس لدواعي التحقيق الفرنسي، العلاج الذي تلقته ديانا، عبر دائرة فيديو مغلقة من باريس ان اي شخص تعرض لاصابات شبيهة بديانا لم يصل حيا الى المستشفى.

وبدأ التحقيق في قضية مقتل الاميرة ديانا وصديقها دودي الفايد في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر امام المحكمة العليا في لندن، وقد يستمر ستة اشهر.والتحقيق القضائي وهو اجراء محدد لانكلترا وويلز، يهدف خصوصا الى كشف اسباب وفاة حصلت في ظروف عنيفة او غير مفسرة.