باريس: ردت محكمة التمييز الفرنسية الطعن الذي قدمه فابريس شاسري احد المصورين الذين كانوا يلاحقون الاميرة ديانا وصديقها عماد الدين (دودي) الفايد ليلة مقتلهما في حادث سير قبل عشر سنوات، مؤكدة نهائيا حكما يدينه بتهمة انتهاك الحياة الخاصة.
وكانت محكمة الاستئناف في باريس حكمت عام 2006 على المصور وزميلين اخرين له هما جاك لانجفان وكريستيان مارتينيز بدفع تعويضات رمزية بقيمة يورو واحد لمحمد الفايد والد دودي بتهمة انتهاك الحياة الخاصة. ويأتي هذا القرار لتعزيز حماية الحياة الخاصة.
وبعدما بدأت الملاحقات بحق عشرة مصورين بينهم الثلاثة المعنيون بحكم التمييز، بتهم عدم اسعاف شخص في خطر والقتل والجرح غير المتعمدين، اقتصرت التهم بحق المصورين الثلاث على التقاط صور لديانا وصديقها ليل 31 اب/اغسطس 1997 في باريس لدى خروجهما من فندق ريتز وفي موقع الحادث تحت جسر الما بباريس، ما اعتبر انتهاكا للحياة الخاصة بحسب الدعوى التي رفعها محمد الفايد.
وكانت محكمة الاستئناف خلصت الى ان الصور الملتقطة داخل السيارة بعد الحادث تشكل انتهاكا للحياة الخاصة على اعتبار السيارة نفسها quot;ترتدي طابع المكان الخاصquot; وان كان احد ابوابها مفتوحا.
وبعدما وصف جان لوي بيلتييه محامي شاسري حكم الاستئناف بانه quot;شاذ تماماquot; بالنسبة لحقوق الصحافيين، اكتفى الثلاثاء بالاعراب عن امله بان يؤدي صدور قرار محكمة التمييز الى quot;وضع حد نهائي لجميع الملاحقات التي باشرها محمد الفايد بحق الصحافيينquot;.
التعليقات