دبي: اعلن الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم،حاكمدبي، ورئيس مجلس الوزراء الإماراتيامام حشد من الشيوخ والوزراء والفعاليات الاجتماعية والطبية والاعلامية الى جانب رجال الاعمال واعضاء الهيئات الدبلوماسية في دبي مبادرته الشخصية التي تهدف الى منح الاف وملاين ممن حرموا نعمة البصر الامل بعودة هذه النعمة اليهم من خلال حملة نور دبي التي يشرف عليها الشيخ.

وقال في كلمة له ان هؤلاء بشر مثلنا لكنهم اقل حظا يتالمون وينتظرون الفرج ويحلمون بيد تخفف عنهم عذاباتهم وتعيد الامل الى نفوسهم مؤكدا انه لن ينسى هؤلاء المنسيين في العالم وسيقف معهم والى جانبهم ويتبنى قضيتهم مضيفا عسى ان تتحرك المياه الراكدة في دواليب المنظمات الدولية وترق القلوب في الدول الغنية.

وذكر في كلمته بأن هناك 153 مليون شخص مهددون بالعمى الكلي او الجزئي نتيجة امراض العيون في العالم تسعون بالمئة من هؤلاء يعيشون في الدول النامية والتي هي دول عربية والاسلامية.

واكد انه دون تدخل حاسم ومباشر وسريع فإن عدد المصابين بالعمي الكلي سيتضاعف في العام الفين وعشرين ويصبح ستة وسبعين مليون شخض مشيرا الى ان الحاجة الى الوقاية باتت ملحة الان لان الخطر داهم وقد يطال نصف مليون طفل سنويا مهددون بفقدان البصر جراء سوء ونقص التغذية معلنا انه لن يقف مكتوف اليدين امام هذا الوضع الانساني المؤلم .

واعتبر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اطلاق مبادرة / نور دبي/ هدية من دولة الامارات الى العالم ومن ابناء الامارات الى ممن هم باشد الحاجة لمن يمنحهم الامل بالحفاظ على نعمة البصر ويقدم لهم العون والمساعدة والذي كان رئيس الدولة فيه الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان دور بارز في التخفيف من وقع هذه الازمة على دول شقيقة وصديقة.

ووصف نائب رئيس الدولة المبادرة بأنها احدجى اهم الخطوات الانسانية التي عادة ما تقوم بها الامارات في سبيل تحقيق مشاريع نهضوية تخفف من المعاناة.

واختتم قائلا طموحات المبادرة كبيرة جدا تستهدف في رحلتها الاولى علاج ووقاية مليون شخص من العمى ولكن حدودها تصل الى عالم متحرر من امراض العيون واطفالا لا يتهددهم شبح فقدان نعمة البصر مضيفا وكما حفزت دبي العطاء دولا ومنظمات دولية على التحرك في مجال تعليم الاطفال المعوزين في العالم ستكون نور دبي إن حافزا لجهد دولي اكبر في مجال علاج امراض العيون ووقاية الاطفال من العمى ..