أكد وزيرة الطاقة السويدية التغيير المناخي هو تهديد خطير ويمكن ان يكون ايضا فرصة من ذهب للاوروبيين والاميركيين للتعاون في قطاع الطاقة.

واشنطن: اعتبرت وزيرة سويدية الاربعاء في واشنطن ان التغيير المناخي يشكل quot;فرصة من ذهبquot; للاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة للعمل معا للتوفير في الطاقة وتقليص الانبعاثات الملوثة وخلق اسواق جديدة للطاقة.

وقالت وزيرة الطاقة السويدية مود اولوفسون التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي quot;نعلم ان التغيير المناخي هو تهديد خطير ويمكن ان يكون ايضا فرصة من ذهب للاوروبيين والاميركيينquot; للتعاون في قطاع الطاقة.
واضافت بعد ترأسها اول مجلس للطاقة بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بحضور وزير الطاقة الاميركي ستيفن شو quot;هناك مجالات يمكننا ان نعمل من خلالها ولكن اعتقد انه يتوجب علينا ان نركز جهودنا على بعض هذه المجالاتquot;.

واوضحت quot;يجب ان نطور تكنولوجيات جديدة ومصادر اخرى للطاقة المتجددة. يجب ايضا ان نخلق افضل سوق (للطاقة) تكون اكثر تنافسيةquot; مشددة على اهمية التعاون بين الشركات الاميركية والاوروبية.
واكدت اولوفسون ان تطبيق سياسات طاقة مشتركة من شأنه ان يكون quot;اداةquot; مهمة للوصول الى اهداف تقليص انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون التي ستكون موضوع مؤتمر كوبنهاغن حول المناخ المقرر الشهر المقبل.

ومن ناحيته، قال ستيفن شو ان المشاركين في هذا المجلس الاول يأملون ان يكون quot;اللقاء الاول في سلسلة طويلة من الاجتماعات ستعمل بقوة على تحسين قدرة الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على الانتقال الى اقتصاد محترم بشأن المناخquot; يرتكز quot;على طاقات متجددةquot;.
وقال وزير الطاقة الاميركي في مستهل المجلس ان quot;هذه التغييرات هي مهمة جدا على السواء لامننا في مجال الطاقة وللتنمية الاقتصادية المتبادلة وبالتأكيد بالنسبة للمناخ العالميquot;.

اما ريتشارد مورنينغستار، الموفد الاميركي الخاص بشأن مسائل الطاقة في اوروبا واسيا، فقال ان القطاع الخاص quot;له دور مهم جداquot; في عمل مجلس الطاقة بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
واوضح ان المحادثات سوف تتطرق ايضا الى مسألة مستقبل الطاقة النووية.