تمكنت السعودية من استعادة آثار مهربة من دول عربية عدة، في وقت تعد فيه هيئة السياحة والأثار خططا لتطوير هذا القطاع في السعودية، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة.

ايلاف من الرياض: استعادت السعودية آثار مهربة من اليمن ومصر والعراق. وقدم نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لقطاع الآثار والمتاحف الدكتور علي الغبان خلال مؤتمر الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري العربي الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، نماذج من القطع التي تم ضبطها وإعادتها إلى مصدرها، كقطع أثرية مهربة من الجمهورية اليمنية، وقطع أثرية من الجمهورية العراقية، وقطع أثرية من جمهورية مصر العربية.

وأوضح أن هناك خططاً تطويرية أخرى كخطة تطوير قطاع الآثار في السعودية، والخطة التنفيذية لقطاع الآثار والمتاحف، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ الخطط، وإجراء تنقيبات أثرية في المواقع المهمة ونشر نتائجها، وتنفيذ مشروع المسح والتنقيب الأثري، والتعاون مع البعثات العلمية. النشر العلمي.

كما استعرض الغبان جهود السعودية للحد من الحفريات غير المشروعة والاتجار غير المشروع بالآثار, مبيناً الحفريات غير المشروعة وأنواعها ومنها الحفر بحثاً عن الكنوز المزعومة، الحفر بحثاً عن قطع أثرية، والحفر لنقل الحجارة من المواقع الأثرية لإعادة استخدامها، جرف المواقع للتوسع العمراني والزراعي. وكذلك الحفريات غير المشروعة وطرق معالجتها من خلال تطوير ودعم قطاع الآثار والمتاحف، دعم القطاع بالكوادر المتخصصة، برنامج مراقبي الآثار، سن الأنظمة والقوانين وتطبيقها، مشروع نظام الآثار والمتاحف الجديد، القرارات والتوجيهات التي تصدر من الأجهزة العليا في الدولة، حصر وتسجيل المواقع الأثرية، وسجل الآثار الوطنية، الخارطة الرقمية للمواقع الأثرية، وضع الخطط والاستراتيجيات لحماية المواقع الأثرية.