أعلنت فرنسا أنها ستعيد إلى مصر يوم الاثنين المقبل خمس قطع أثرية مسروقة كانت جزءا من مقتنيات متحف اللوفر.

القاهرة: يذكر أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيبلغ قراره لنظيره المصري حسني مبارك خلال استقباله له في قصر الإليزيه الاثنين المقبل. وأكد مساعد الرئيس الفرنسي أنه لن يكون هنالك حفل تسليم لكن واحدة من القطع الخمس ستقدم للرئيس مبارك خلال مأدبة الغداء الرسمية وستسلم القطع الأربع الأخرى إلى السفارة المصرية في باريس.

وكان وزير الثقافة الفرنسي قد أعلن الموافقة على إعادة الآثار في شهر أكتوبر الماضي بعد قرار مصر قطع علاقاتها بالمتحف على خلفية هذا الموضوع. وتعود القطع الخمس إلى رسم حائطي عمره 3200 عام في أحد المعابد القديمة في مدينة الأقصر في صعيد مصر.

ودافعت الحكومة الفرنسية عن اللوفر، مؤكدة أن القيمين عليه تصرفوا بنية حسنة عندما أعلنوا بين عامي 2000 و2003 أن القطع بحوزتهم. وكانت الشكوك قد ثارت حول القطع الخمس في نوفمبر الماضي عندما اكتشف الضريح الذي يضم رسما حائطيا لأحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة بدون خمس من القطع المكونة لجداريته.

وقال القيمون على اللوفر إن أربعا من القطع الخمس حصل عليها المتحف من مجموعة عالم الآثار الفرنسي غاستون ماسبيرو في وقت اشتريت الخامسة من مزاد علني نظمته دار درو أوشون عام 2003.