رأى الفنان، هاني شاكر، أن quot;صوت الحياةquot; هو من أهم البرامج الموجودة لأنه يرعى الموهبة ولا يكتفي باكتشافها، ولم ينف إعجابه بـquot;The Voicequot;.


القاهرة: خطوة جديدة في مسيرته الفنية قام بها الفنان هاني شاكر مؤخراً ولفت الأنظار إليه بإطلالته عبر برنامج quot;صوت الحياةquot; الذي يشارك في لجنة تحكيمه.

عن البرنامج وأسباب قبوله المشاركة فيه، ولجنة تحكيمه، والهجوم الذي تعرض له، محاور تطرق اليها الفنان هاني شاكر في هذا الحوار مع quot;إيلافquot;، إضافة إلى حديثه عن المنافسة التي يخوضها مع برنامج إكتشاف المواهب quot;The Voicequot;.

لماذا وافقت على المشاركة في لجنة تحكيم برنامج quot;صوت الحياةquot;؟
وجدت في البرنامج فرصة جيدة أمام الشباب الموهوبين للوقوف على منبر يساعدهم ليرى حلمهم النور، ويسمع العالم صوتهم، وبالنسبة إلي أقابل الكثير من المواهب الحقيقية التي تحتاج إلى فرصة وعندما تلقيت العرض من قناة الحياة وجدت أنني بهذا العرض سأساعد الموهوبين الحقيقيين.

ولكن ألم تر أن هذه النوعية من المسابقات تزايد عددها خلال الفترة الأخيرة ؟
هذا حقيقي ولكن الوطن العربي مليء بالمواهب والأصوات الجميلة، والسبب الذي جعلني أوافق من دون تردد هو أن مصر تحوي الكثير من الأصوات الرائعة، وما جعل برنامجنا مميزًا هو أنه يستضيف المواهب من كل محافظات مصر ما يضاعف فرصهم ليسمعهم العالم، ولكن بالنسبة لي ما يميز برنامجًا من الآخر هو تقديم المتسابق الموهوب ودعمه في الوقت نفسه.

هل وجدت في برنامج quot;صوت الحياةquot; المعادلة التي تبحث عنها ؟
نعم وإلا ما كنت قبلت المشاركة في البرنامج، علمًا أن القناة قدمت الضمانات التي تكفل أن يخرج البرنامج بشكل مناسب، إلى جانب توفير كل الإمكانيات التي تجعل المتسابقين يشعرون براحة، والسبب الأهم بالنسبة لي هو أن القناة لن تكتفي بتتويج الموهبة الفائزة أو منحها مبالغ مالية ولكن سترعاها، وهذا هو الاهم وذلك كي تستمر ولا تخفت عنها الأضواء وهي في بداية الطريق.

وكيف وجدت ردود الأفعال حول حلقات البرنامج ؟
الحمد لله سعيد جدًا بردود الأفعال على البرنامج، فهو يحقق مشاهدة عالية جدًا، والتفاعل معه فاق ما كنت أتوقعه، ولهذا فرحت بالتجربة كلها كما أنني أشعر بسعادة كل متسابق عندما يقدم أغنية جميلة بإحساس عالٍ.

يرى البعض أنك تتفاعل بشكل كبير مع المتسابقين كيف تصف هذا ؟
ذلك لأني أشعر بإحساس كل متسابق ولا أبالغ إن قلت لك أنني أشعر بنبض قلبه ولا تقل رهبتي عن الرهبة التي يشعر بها لأنني أنظر إليه وأتذكر نفسي عندما أقف أمام لجنة تحكيم أو الشخص الذي يقوم بتقييمي عندما كنت في بداية مشواري، لذا أكون متعاطفًا مع المتسابقين طوال الوقت وأحاول منحهم فرصة أو إثنتين حتى لا يتعرض أحدهم للظلم.

ولكن المتسابقين يشتكون من صعوبة لجنة التحكيم وتعنتها؟
نبحث في البرنامج عن الصوت الذي يصلح لأن يكون quot;صوت الحياة quot;، وهذا الصوت لابد أن يكون الأجمل بين كل المتسابقين ليصلح لأن يحمل هذا اللقب ولذا هناك أصوات كثيرة لابد أن تستبعد من أجل وصول متسابق واحد للفوز.

وما هو ردك على المتسابقين الذين شعروا بالظلم؟
لم يكن هناك ظلم بل هناك مقاييس كثيرة نبحث عنها فى المتسابق، والصوت أمر مهم جدًا ولكن هناك مقومات كثيرة لابد أن تتوافر فيمن يريد أن يصبح مطربًا إلى جانب الصوت، ومنها الحضور والذكاء والقبول والثقة وغيرها من المقاييس المهمة، ودائمًا أقول المتسابق الذي يملك الموهبة الحقيقية سيجد الفرصة في مكان آخر قريبًا، لأن الموهوب يفرض نفسه دائمًا وأتمنى التوفيق للجميع.

كيف ترى المنافسة بين برنامجك وبرنامج quot;The Voicequot;؟
بالفعل المنافسة بين برنامج quot;صوت الحياةquot; وبرنامج quot;
The Voicequot; قوية ولكنها جميلة جدًا، وهو برنامج منافس حقًا وعلى الرغم من أن هناك إختلافًا بين البرنامجين ولكنهما ممتعان ويساهمان في اكتشاف المواهب.

البعض إنتقد برنامجك بسبب وجود حفرة يسقط فيها المتسابق الذي لا يفوز، كيف وجدت هذا؟
بصراحة أنا لست راضيًا عن هذه الحفرة، وبذلت كل جهودي لأقنع الإدارة بالإستغناء عنها خصوصًا في المراحل المتقدمة، وكنت أرى أن الحفرة لابد أن يتوقف دورها عند مرحلة التصفيات الأولى، ولكن المتسابقين الذين وقع اختيارنا عليهم ليصلوا معنا الى مرحلة التصفية النهائية ليس من المقبول أن يقعوا في الحفرة.

وكيف وجدت العمل مع لجنة تحكيم تضم الملحن حلمي بكر والفنانة سميرة سعيد؟
فريق عمل على مستوى المسؤولية ولديهم الخبرة الكبيرة التي تؤهلهم للقيام بدور محترم والملحن حلمي بكر لديه طريقته الخاصة في اختيار المواهب بناء على خبرته الطويلة وكذلك الأمر بالنسبة للفنانة الجميلة سميرة سعيد، فهي اسم معروف، ولديها جمهور كبير، وموهبتها متميزة.

نشاط مكثف وحفلات جميلة ألم يحن الوقت لإطلاق ألبومك الجديد؟
الإنتاج الغنائي في مصر يعاني أزمات كثيرة لهذا من الصعب أن أعلن أنني أحضر لطرح ألبومي حاليًا ومن هنا أصبحت أشعر أن الأمر يحتاج للتأجيل، وربما سأكتفي بإطلاق أغانٍ منفردة، فأنا أحاول أن أخرج من أحزاني، وأعمل لإرضاء جمهوري من جديد، لأنني دائمًا أسعى لأكون عند حسن ظنهم.